أكثر من 100 قتيل..إثيوبيا تكشف تفاصيل تدميرها مجموعة حركة الشباب

أخبار

إثيوبيا: تدمير مجموعة من حركة الشباب المتشددة دخلت من الصومال

24 تموز 2022 10:26

أكدت السلطات الأثيوبية بأنها دمرت مجموعة من حركة الشباب الإسلامية المتشددة، دخلت البلاد من الصومال، وبأنها قتلت أكثر من مئة عنصر، في دخول نادر إلى الأراضي الإثيوبية.

فقد أوضح مكتب الاتصال في المنطقة الصومالية الواقعة بجنوب شرق إثيوبيا، في بيان نشر على فيسبوك، بأن "مجموعة مسلّحة من الشباب دخلت قبل أربعة أيام عبر مكان يسمى أتو في قطاع أفدير بالمنطقة الصومالية".

وبحسب المكتب فقد جرى تطويق المجوعة وتدميرها بالكامل، مبينا بأن عناصر المجموعة اعتقلوا عندما أرادوا عبور منطقة واقعة على بُعد أكثر من مئة كيلومتر من الحدود مع الصومال.

وأضاف البيان "قتل خلال العملية التي استمرت ثلاثة أيّام، أكثر من مئة عنصر من المجموعة الإرهابية" ودمرت 13 آلية.

ونقلت وكالة فرانس برس عن مسؤولين إداريين وسكان في منطقة باكول في الصومال، على الجانب الآخر من الحدود، إشارتهم إلى هجمات شنها متمردو حركة الشباب في اليوم السابق على بلدتي أتو وييد، الذين يتواجد بهما قواعد عسكرية تضم قوات تابعة لوحدة خاصة من الشرطة الإقليمية (ليو) في المنطقة الصومالية الإثيوبية، تشارك في حماية الحدود بين البلدين.

ولفت أحد أعضاء إدارة منطقة حودر في الصومال إلى أن هذه الهجمات تعتبر "أعنف معارك يشهدها محيط البلدتين"، رغم عدم توافر حصيلة دقيقة للخسائر، مشيرا إلى أن المعارك استمرت قرابة ست ساعات قبل صد المسلحين، وأدت إلى سقوطَ قتلى وجرحى من الجانبين.

ويذكر أن جماعة الشباب الإسلامية المرتبطة بالقاعدة، تخوض منذ 15 عاما، تمردا ضد الحكومة الفدرالية الصومالية المدعومة من المجتمع الدولي وقوة من الاتحاد الإفريقي مكونة من جنود يتحدرون من خمس دول إفريقية بينها إثيوبيا وكينيا.

ورغم طرد عناصر حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو في 2011، لا يزالون منتشرين في مناطق ريفية شاسعة، كما يقومون بتنفيذ هجمات في الخارج وخصوصا في كينيا حيث استهدفت مركز ويستغيت للتسوّق في نيروبي في أيلول/سبتمبر 2013 (67 قتيلًا) وجامعة غاريسا في نيسان/أبريل 2015 (148 قتيلا) و مجمع فندق "دوسيت" في نيروبي في كانون الثاني/يناير 2019 (21 قتيلا).

كما كثفت حركة الشباب هجماتها في الصومال في الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي وافق فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن في منتصف أيار/مايو على إعادة الوجود العسكري الأميركي في الصومال لمكافحة حركة الشباب.

المصدر: أ ف ب