بدأ التونسيون صباح اليوم الإثنين، التصويت في استفتاء على مشروع دستور جديد للبلاد، يحظى بدعم الرئيس قيس سعيد ومعارضة معظم الأحزاب والقوى السياسية.
حيث فتح أكثر من 11 ألف مركز اقتراع أبوابه أمام المواطنين اعتبارا من الساعة الخامسة بتوقيت غرينتش على أن تغلق عند الساعة 21,00.
وبحسب هيئة الانتخابات، فقد تم تسجيل 9,296,064 ناخبا بشكل طوعي أو تلقائي للمشاركة في الاستفتاء، فيما كان المغتربون البالغ عددهم 356,291 قد بدأوا الإدلاء بأصواتهم السبت الماضي ولديهم حتى اليوم الإثنين للاقتراع.
وكانت تونس قد شهدت احتجاجات على مشروع الدستور الجديد، وسط دعوات من المعارضة إلى مقاطعة الاستفتاء، بسبب المخاوف التي يثيرها مشروع الدستور الذي يؤسس لنظام رئاسي بديلا عن النظام البرلماني الذي جاء به دستور ما بعد ثورة 2011 في تونس.
وبناء على القواعد الناظمة للاستفتاء فليس هناك حاجة إلى حد أدنى من المشاركة لإقرار الدستور الجديد، وتشترط فقط أن يدخل حيز التنفيذ بمجرد نشر النتائج النهائية.
ويعتبر الاستفتاء على الدستور الجديد فرصة لعودة تونس إلى الحياة الدستورية، بعد قرارات الرئيس قيس سعيد المفاجئة في 25 تموز/يوليو 2021 حيث أوقف خلالها العمل بالمؤسسات الدستورية ومن بينها البرلمان، إضافة إلى إقالة الحكومة، وتغيير القانون الذي ينظم عمل المجلس الأعلى للقضاء وهيئة الانتخابات.
المصدر: وكالات