العاهل الأردني لرئيس الوزراء الإسرائيلي: يجب أن يكون الفلسطينيون جزءا من التنمية الإقليمية

حيث أكد الملك عبد الله خلال اللقاء على ضرورة إيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم على أساس حل الدولتين، وتعزيز الأمن والاستقرار، والتنمية الإقليمية التي لا بد أن يكون الفلسطينيون جزءا منها.

وشدد على على ضرورة الحفاظ على التهدئة الشاملة في الفترة المقبلة، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية.

وأشار العاهل الأردني إلى أهمية البناء على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى المنطقة.

وكان العاهل الأردني قد أكد في وقت سابق بأن "القضية الفلسطينية لا يمكن تجاوزها، فهي قضيتنا الأولى وأساس الصراع ومفتاح السلام والاستقرار الشامل والدائم."

وشدد على أنه "لا أمن ولا استقرار ولا سلام في المنطقة من دون حل يرفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق، ويلبي حق الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.