عشرات الشهداء والجرحى في عدوان إسرائيلي على نابلس واشتباكات عنيفة مع سرايا القدس

حيث أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال والقوات الخاصة اقتحمت الجهة الشرقية من البلدة القديمة في نابلس، وحاصرت إحدى البنايات في المنطقة وقصفت مدخل أحد المنازل بقذائف "الإينيرجي".

وعلى إثر العدوان الإسرائيلي اندلعت اشتباكات مسلحة بين سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد والقوات الإسرائيلية في نابلس، أسفرت عن إصابة قرابة 40 مواطنا بالرصاص الحي أربعة منها بحال الخطر وفقا لما أعلنه الهلال الأحمر الفلسطيني.

وأشار التلفزيون الفلسطيني إلى أن شهيدان على الأقل استشهدا برصاص قوات الاحتلال في مدينة نابلس لم تعرف هويتهما بعد، مبينا بأن أحد الشهداء جثته متفحمة.

وأعلنت إذاعة جيش الاحتلال، اليوم الثلاثاء، بأن قوات إسرائيلية اغتالت المقاوم الفلسطيني إبراهيم النابلسي في نابلس.

وتداول فلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلا منسوبا للمقاوم النابلسي أثناء حصاره من قبل قوات الاحتلال، يوجه رسالة إلى والدته، ويدعو لعدم ترك السلاح.

وجاء هذا التصعيد بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار الشامل والمتبادل بين حركة الجهاد الإسلامي وإسرائيل، حيز التنفيذ في الساعة 11.30 من مساء الأحد السابع من آب، بوساطة مصرية.

وكان الجيش الإسرائيلي قد بدأ في الخامس من آب/ أغسطس الجاري، عملية عسكرية في قطاع غزة ضد حركة الجهاد الإسلامي، أدت إلى استشهاد القائد العسكري في شمال غزة تيسير الجعبري، وعضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبية، خالد منصور أيضا، ووصل عدد الشهداء على مدى 3 أيام من العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43 شهيدا، بينهم 15 طفلا، إضافة لأكثر من 300 جريح بينهم الكثير من النساء والأطفال.

وردت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بإطلاق صليات من الصواريخ في اتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستهدفة تل أبيب ومعظم مدن المركز ومستوطنات الغلاف المحيطة في غزة.