أبدت الفنانة ليليا الأطرش عدم اهتمامها بـ الانتقادات السلبية والتعليقات المهينة التي تترافق مع كل ظهور جديد لها على السوشيال ميديا، مؤكدة أن كل إنسان يرى بعين طبعه، وذلك خلال استضافتها في برنامج " إنسان" الذي يقدمه الإعلامي عطية عوض على قناة يلا تريند.
وردت ليليا الأطرش على الانتقادات الجارحة التي تطالها من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالقول:" الوسخ بشوفني وسخة.. وأنا أصلاً معروفة مين وبنت مين".
ليليا الأطرش ترد على المتنمرين
وأكدت الممثلة الشابة أن لا حقَّ لأي إنسان سؤالها عن مصدر ثروتها أو دخلها، مبينة أنها عاملة وإنسانة مُنجزة منذ الصغر وابنة عائلة معروفة، وعن التعليقات الساخرة من التغييرات الطارئة في ملامحها وتقاسيم وجهها والانتقادات السلبية التي تطال إطلالاتها، قالت أن كل إنسان يرى بعين طبعه، وعليه فهي غير مسؤولة عن النظرة التي يرمقها بها الأشخاص.
وأوضحت نجمة الدراما السورية أنها لا تتعمد الظهور بـ إطلالات جريئة، وإنما هي تلحق بـ ركب الموضة والرائج في مجال الأزياء، مُعلقة:" أنا ولامرة تقصدت إلبس هيك.. أنا من يوم يومي هيدا لبسي وأنا فنانة مو بنت عادية ولهيك بلحق الموضة".
وأشارت ليليا إلى أنها لاتتأثر بـ سخرية المتابعين من شكلها الحالي والمقارنة التي يجرونها بين شكلها قبل وبعد عمليات التجميل، مؤكدة أنها ترى نفسها أجمل من السابق، وأبدت تقبلها لكل الأراء التي تصلها بشرط ألا تتجاوز حدود الأدب، مُعلقة:" أنا ما عندي مشكلة كيف بتشوفني بس ما تقلل احترام".
ليليا الأطرش تكشف عن نقطة ضعفها وتبكي والداها
زواج ليليا الأطرش بالسر
ونفت بطلة مسلسل " حرملك" كل الشائعات المتداولة حول زواجها سراً، مؤكدة أنها لم ولن تُقدم على مثل هذه الخطوة، لكونها إنسانة معروفة وتحب أن تتفاخر بـ شريكها العاطفي.
علاقات ليليا الأطرش
وكشفت النجمة السورية أنها إنسانة بسيطة غير مادية وأن علاقاتها العاطفية السابقة، كانت مع شُبان بُسطاء الحال، حيث ردت على سؤال مضيفها حول هذا الموضوع، بـ:" أنا كل اللي ارتبطت فيهم مامعهم مصاري".
حقيقة زواج ليليا الأطرش بالسر وهذا ردها على منتقدي شكلها بعد عمليات التجميل
ليليا الأطرش تبكي والدها
وبكت الفنانة ليليا الأطرش عند حديثها عن والدها، مشيرة إلى أنه نقطة الضعف الوحيدة التي من الممكن أن تؤثر عليها أو تكسر نفسها، مبينة أنها اكتشفت عند الابتعاد عن بلدها الأم سورية واستقرارها في لبنان ومن ثم الإمارات، التفاصيل الكثيرة التي كان والدها يُنجزها عنها على غرار" دفع الفواتير، إصلاح الأعطال".
وقالت أن الإغتراب والعيش في الخارج جعلها إنسانة مسؤولة أكثر، لاسيما وأنها اضطرت في عدد من المرات إلى الذهاب إلى المستشفى لوحدها وإجراء عمليات دون وجود مرافق معها، وعن أول لقاء جمعها بوالدها بعد عامين من الغياب، أوضحت ليليا الأطرش أنه توجه إليها واحتضنها قائلاً:" يلعن أبو الغربة".
