المفتي قبلان يطلق أعنف تحذير لليونيفيل ويحسم حدود حريتهم ومهامهم

أخبار لبنان

المفتي قبلان: التعديلات على مهام قوات اليونيفيل خريطة حرب واللعب بالنار جنوب الليطاني أمر مكلف جدا

11 أيلول 2022 11:20

وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان اليوم الأحد، رسالة تحذير شديدة إلى قيادة اليونيفل في لبنان، مؤكدا بأن التعديلات على مهام قوات اليونيفيل خريطة حرب، وبأن اللعب بالنار جنوب الليطاني أمر مكلف جدا.

حيث قال قبلان في بيان له: "بسبب الضرورة الوطنية القصوى، لا بدّ أن تفهم قيادة اليونيفيل الأمور التالية: سيادة الدول لا تُباع ولا تُشترى، وأي تنازل عن السيادة الوطنية هو خيانة وحبر على ورق، ومرجعية السيادة اللبنانية هي مصالح لبنان السيادية فقط".

وأوضح بأن "قيمة القرار 2650 من قيمة السيادة اللبنانية فقط، والتعديلات التي تمّ إدخالها عليه ليست إلا خريطة حرب بحبر أميركي إسرائيلي ولا محل للحبر الإسرائيلي في لبنان، واللعب بالنار في منطقة جنوب الليطاني أمر مكلف جداً، وقواعد الإشتباك تظل محترمة بحدود مصالح السيادة اللبنانية فقط، وقوات السلام مرحّب بها بوظيفة قوات سلام لا قوات احتلال".

وشدد على أن "المحسوم عندنا هو أنه لا عمليات لليونيفيل بشكل مستقل، ولا عمل لها دون إذن مسبق، ولا حرية لها على الأرض إلا بشراكة الجيش وضمن حدود المصلحة الوطنية، ولا دوريات لها غير معلنة، ولا مهام لليونيفيل خارج خطوط السيادة الوطنية الحمراء، ولا وجود لسلطة فوق سلطة المصالح الوطنية".

ولفت المفتي قبلان إلى أن "سجل اليونيفيل غارق بالشكوك والخزي، ومهام اليونيفيل مهام حفظ سلام لا مهام حرب وتجسّس وتعقّب ولعب دور المحتل، والجيش اللبناني عين السيادة اللبنانية وشريك استراتيجية الدفاع الوطني، وقصة تعديل بالمهام والعديد ومواقع الإنتشار والأذونات لليونيفيل هذه أمور لا يفهمها السكان المحليون والذين رمز السيادة اللبنانية".

وأشار إلى أن "مفهوم منطقة العمليات أمر يخص السيادة اللبنانية، وكل لعب خارج هذا النطاق هو عدوان، وهناك 430 دورية يومية لليونيفيل بسائر مناطق عملها وحذار من اللعب بالنار، ولن نقبل بأي قوة عسكرية أو أمنية أو لوجستية تخدم تل أبيب، والتجسس والتعقب أخطر عدوان على المصالح الوطنية، والتداعيات كارثية والسكان المحليون أكبر عنصر من عناصر سيادة لبنان وحفظ مصالحه الوطنية".