الرئيس الصومالي: أدعو إلى الاستعداد لحرب شاملة ضد حركة الشباب

حيث قال الرئيس محمود خلال اجتماع للجنة الأمن الوطني بحضور رئيس مجلس الوزراء ووزيري الداخلية والخارجية، وكذلك رؤساء الأجهزة الأمنية: "أعلم أنّ الشعب الصومالي سئم من التعازي والحداد الذي لا ينتهي، وأعلم أنكم تفقدون أشخاصاً أعزاء في كل هجوم ينفذه الإرهابيون، لذلك أدعوكم للاستعداد لحرب شاملة ضد هؤلاء الذين لا تعرف قلوبهم الرحمة والذين يناصبون سلامنا العداء".

وأضاف: "نحن مصممون على أن نضعف الإرهابيين الذين يدمرون شعبنا حتى تحرير جميع المناطق التي يسيطرون عليها، هذه أولوية لحكومتنا، وإعداد هذه الخطة جارٍ وكذلك تنفيذها."

وكانت حركة الشباب قد شنت في وقت سابق من آب/ أغسطس، هجوما على فندق في مقديشو، يعتبر الأكبر منذ انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود في أيار/مايو، وأدى إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى.

وفي العام 2011 تم طرد عناصر حركة الشباب من المدن الرئيسية في الصومال، بما في ذلك العاصمة مقديشو لكنهم لا يزالون ينتشرون في مناطق ريفية شاسعة.

كما كثفت حركة الشباب هجماتها في الصومال في الأشهر الأخيرة، في الوقت الذي وافق فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن في منتصف أيار/مايو على إعادة الوجود العسكري الأميركي في الصومال لمكافحة حركة الشباب.