نضال الأحمدية: كدت أن أقع في فخ العمالة

نضال الأحمدية فلسطيني يبكي وأنا كدت أقع في فخ العمالة

شددت الإعلامية نضال الأحمدية إلى ضرورة الانتباه إلى كيفية التعامل مع النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وقراءة السير الذاتية الخاصة بهم، لتجنب الوقوع في فخ العمالة والتعدي على القوانين المرعية في البلاد العربية، لاسيما لبنان.

جاء كلام ناشرة "مجلة الجرس" على هامش سردها تفاصيل حديث مسجل جمعها بـ شاب فلسطيني أخذ يبكي من الوحدة والخوف من خسارة أبنائه حال عدم قدرته على تأمين نفقتهم الشهرية، بفعل الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تعصف بـ قطاع غزة إلى جانب إصابته بـ مرض عصبي.

نضال الأحمدية

وروت الصحافية المخضرمة في فيديو قصير، تفاصيل المحادثة الصوتية التي جمعتها بـ الشاب الغزاوي علاء ومجموعة من الأشخاص في صبيحة الثامن والعشرين من أيلول/ سبتمبر الجاري، عبر Spacec تويتر.

وأرفقت الشريط المصور بـ مقاطع صوتية مجتزأة من حديث الشاب الفلسطيني وبكائه بفعل الخوف والشعور بـ الوحدة، وكيفية تعاطيها معه ومحاولتها مساعدته، منوهة إلى أنها أقدمت على إعداداه وكشف تفاصيل الواقعة بُغية التهرب من المساءلة القانونية والاجتماعية.


حيث أوضحت أنها عرضت المساعدة على الرجل وسألته عن كيفية إرسال المال إليه وشركات التحويل والصرافة المعتمدة في غزة، بعد أن أخبرها بـ أن النفقة الشهرية المقدرة عليه، هي 70دينار ما يعادل 100 دولار.

لتفاجئ فيما بعد بـ أن العملة المفروضة في فلسطين وقطاع غزة، هي الشيكل، عملة الكيان الصهيوني، وهو ما دفعها للاعتذار من الشاب على الفور وإخطاره بوجوب معرفتها بـ الأمر منذ البداية.

وأكدت الأحمدية أن سبب اعتذارها من الرجل، هو أن قوانين لبنان لا تسمح بـ إرسال أو استلام حوالات مالية من وإلى دولة فلسطين خوفاً من السقوط في فخ العمالة والتعاطي مع العملاء.

وأكدت الإعلامية الشهيرة أنه كان بـ استطاعتها إرسال المبلغ المالي للشاب كونها تتواجد حالياً في الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أنها تمنعت عن ذلك التزاماً واحتراماً منها للقوانين المرعية في لبنان بـ اعتبارها مواطنة لبنانية.

وطالبت نضال الأحمدية في نهاية الفيديو المرئي الفلسطينيين الموجودين في بلاد المهجر بـ مساعدة مواطنهم ودعمه مادياً كونهم يستطيعون التحويل إلى دولة فلسطين وقطاع غزة دون مساءلة قانونية.

النهضة نيوز