رواد المجتمع.. مبادرة مجتمعية تسهم في تحقيق رؤية السعودية 2030

تقارير وحوارات

الدكتور تركي بن عبيد يوضح دور مبادرته رواد المجتمع في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030

3 تشرين الأول 2022 19:33

تشهد المملكة العربية السعودية حراكا شعبيا ورسميا لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030، التي تعتبر الخطة الطموحة لمستقبل المملكة بعد الإعلان عنها في نيسان/ إبريل 2016.

وترتكز السعودية لتحقيق هذه الخطة على عمقها العربي والإسلامي وقوتها الاستثمارية الرائدة لتحقيق المجتمع الحيوي والاقتصاد المزدهر والوطن الطموح، ويشترك في تحقيقها كلا من القطاع العام والخاص وغير الربحي.

وقد لاقت هذه الخطة التي نظمها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية برئاسة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان واعتمدها مجلس الوزراء برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ترحيبا شعبيا كبيرا وسعيا من الكثيرين ليكونوا أداة فعالة في تحقيق أهداف رؤية 2030 لبلدهم.

فقد قامت العديد من المؤسسات والهيئات العامة والخيرية في المملكة العربية السعودية، بإطلاق عدة مبادرات وبرامج للعمل التطوعي، في مسعى لتحقيق أهداف الرؤية 2030 من خلال بوابة العمل التطوعي الإنساني.

ومن هذا المجال انطلق الدكتور تركي بن عبد المحسن بن عبيد، عبر سعيه الدائم إلى تحقيق التنمية المجتمعية وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية، وقام بتأسيس مجتمع رواد المجتمع.

وانطلق بمبادرة شخصية فردية من رواد المجتمع في تويتر، بإطلاق أول مبادرة بعنوان (الشخصية المؤثرة) التي أحدثت ضجة في المجتمع، ولاقت ترحيب الأفراد والجمعيات والمؤسسات وكل الجهات، وكان لها صدى كبيرا جدا على مستوى الخليج العربي والعالم، وتناقلتها الصحف والمجلات والأخبار، بعد أن تجاوزت هذه المبادرة ما يقارب من مليون مستفيد منها.

حيث كان لها صدى إيجابيا فعالا وتأثيرا عاليا جدا، لتحسين جودة حياة الفرد في المجتمع وتحسين المستوى الاجتماعي، كما أدت إلى ظهور المبادرات على طريقة جديدة ومبتكرة، وتعتبر الأولى على مستوى الخليج والعالم في حدوث مثل هذه المبادرات المجتمعية التحفيزية التشجيعية.

وحرص الدكتور تركي بكل جهد على صنع الفرق بشكل دائم في جميع المبادرات المجتمعية التي ساهم بها أو شارك بها بالأفكار، كي يتم التقدم الدائم نحو العالمية وتكون الأولى في مقدمة العالم، ويكون لها بصمة وأثر على الفرد اتجاه المجتمع.

وأحدثت مبادرات الدكتور تركي التي أطلقها ضجة كبيرة في المجتمع ونجحت الخطط الاستراتيجية لها، فقد أطلق عدة مبادرات خلال سنة واحدة، ما يقارب خمسة مبادرات، من أهمها الشخصية المؤثرة والوسام الذهبي ومبادرة التميز، ومن حينها تواصلت معه الجهات والمؤسسات والجمعيات الخيرية، للعمل المشترك، عبر تقديم عدة أفكار للمبادرات تكون ملموسة على أرض الواقع.

ويؤكد الدكتور تركي استمراره بالترحيب بالجميع من أجل التعاون، ويرحب أيضا بالشركات سواء من داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، مشددا على امتلاكهم القدرة الطموحة والكافية لتحقيق هذه التوقعات المليونية من المبادرات عالية المستوى، والرفيعة وذات الجودة العالية والتي تليق بالفرد والمجتمع، حتى يساهموا في تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030.

ولهذه الأسباب يسعى الدكتور تركي إلى النجاح مع شركائه في النجاح ومع فريق العمل الذي قد تم اختيارهم بدقة وبمستوى عال من الكفاءة.