على وقع تدريبات النووي التكتيكي.. الزعيم الكوري الشمالي يرد على دعوة واشنطن للحوار

أخبار

الزعيم الكوري الشمالي: لا حاجة لإجراء حوار مع الولايات المتحدة وحلفائها

10 تشرين الأول 2022 10:15

رد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، على التصريحات الأمريكية حول إجراء المحادثات، بتأكيده عدم وجود حاجة لإجراء حوار مع الأعداء، في إشارة إلى الولايات المتحدة وحلفائها.

فقد نقلت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية عن كيم قوله: "الأعداء ما يزالون يتحدثون عن الحوار والمفاوضات ويهددوننا عسكريا، لا حاجة لإجراء حوار مع الأعداء وليس هناك ما يمكن التحدث عنه."

وحذر زعيم كوريا الشمالية من أن "الخطوات المتعمدة وغير المسؤولة لتصعيد التوترات" من جانب هذه الدول لن تؤدي إلا إلى رد فعل أقوى من بيونغ يانغ.

وأشارت الوكالة الكورية إلى أن الزعيم كيم جونغ أون، تفقد التدريبات العسكرية لوحدات الأسلحة النووية التكتيكية، مشيرة إلى أن كيم أعطى توجيهات ميدانية لهذه التدريبات التي أجريت في الفترة من 25 أيلول/ سبتمبر إلى 9 تشرين الأول/ أكتوبر، وذلك بالتزامن مع أجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات بحرية مشتركة واسعة النطاق في البحر الشرقي، والتي شاركت فيها حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ومدمرة من طراز (إيجيس) وغواصة نووية".

كما تمت الإشارة إلى أن الجيش الكوري الشمالي أجرى أمس الأحد سلسلة من التدريبات بالذخيرة الحية، بما في ذلك تدريبات على إطلاق صواريخ من عيار (ضخم للغاية) لاستهداف الموانئ الرئيسة للأعداء، علاوة على حشود وحدات الطيران والمدفعية بعيدة المدى.

وكشفت الوكالة أيضا عن تنفيذ تدريبات على إطلاق الصواريخ الباليستية في إطار المحاكاة لتحميل رؤوس حربية نووية تكتيكية، وذلك يوم 28 أيلول/ سبتمبر.

ونقلت أيضا عن الزعيم الكوري الشمالي قوله: "هذا هو التحقق من الموقف العملي لرادعنا الحربي، وهي في نفس الوقت مناسبة تثبت مصداقية الاستعداد الشامل لموقف الدفاع النووي للدولة"، وتشديده على أن التدريبات الأخيرة كانت بمثابة تحذير واضح وإثبات واضح لإبلاغ أعداء كوريا الشمالية بموقف الرد النووي وقدرات الهجوم النووي.

وكانت بيونغ يانغ قد أطلقت في الرابع من الشهر الجاري، صاروخا باليستيا حلق فوق الأراضي اليابانية، وسقط في المحيط الهادئ على بعد 3 آلاف كيلومتر من اليابان.

ورداً على هذا الصاروخ البالستي المتوسط المدى، أطلق الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي، في اليوم التالي أربعة صواريخ أرض-أرض بالستية قصيرة المدى على أهداف وهمية في البحر، كما أعيد نشر حاملة الطائرات رونالد ريغان ومجموعتها القتالية على نحو مفاجئ بعد إجراء كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات صواريخ شرقي كوريا الشمالية.

وفي السادس من الشهر الجاري، أطلقت بيونغ يانغ صاروخين بالستيين قصيري المدى باتجاه ساحلها الشرقي عبر الأراضي اليابانية، كرد على المناورات العسكرية المشتركة بين الجيشين الأمريكي والكوري الجنوبي.

المصدر: وكالات