الرئيس التنفيذي لـ تيرا (لونا) يكسر الصمت للمرة الأولى ... ماذا قال؟

في مقابلة مع "لورا شين" اليوم الثلاثاء، قال مؤسس شركة تيرا، دو كوون، إن النشرة الحمراء ليست مذكرة توقيف دولية.

ناقض المؤسس أيضاً "شين" في نقاط أخرى من الاستجواب في محادثة مضمونة لإثارة غضب بعض أعضاء مجتمع تيرا.

تم إصدار نشرة حمراء بحق "دو كوون" من الإنتربول منذ سبتمبر/أيلول، صادرة بناءً على طلب السلطات الكورية الجنوبية.

ويُعتقد أن "كوون" موجود حالياً في سنغافورة، حيث ادعى مؤسس تيرا أنه لا يبذل أي جهد للاختباء.

بدأت لورا شين، التي أجرت المقابلة مع "دو كوون" من أجل البودكاست الخاص بها ، بسؤاله عن سبب "عدم عودته إلى كوريا الجنوبية" بالنظر إلى أن المدعين الكوريين الجنوبيين أصدروا مذكرة توقيف وأرادوا بشدة استجوابه.

اعترض "كوون" على الفور على صياغة هذا السؤال، وقال: "لقد قدمنا ​​طلبًا للتحقق من حالة النشرة الحمراء ، ولكن بقدر ما أفهم أنها ليست مذكرة اعتقال دولية ، وتنص صراحةً على ذلك في موقعها على الإنترنت".

وأضاف:

"يمكن لكل دولة ذات سيادة أن تفسر النشرة الحمراء بالطريقة التي تراها مناسبة. نقطة أخرى للتوضيح - منذ نهاية العام الماضي لم أكن أعيش في كوريا الجنوبية ، لذلك لن يكون من الدقة قول "العودة إلى كوريا الجنوبية". النقطة الأكثر دقة هي قول "هل سأسافر" إلى كوريا الجنوبية؟".

إلى هذه النقطة الثانية ، الجواب المفترض هو "لا" لأن "كوون" لم يبذل أي جهد للسفر إلى كوريا الجنوبية بالفعل.

و"كوون" محق في أن النشرة الحمراء ليست مذكرة توقيف دولية ، لكنها مطالبة عالمية بأن تعتقل السلطات المحلية ذلك الشخص.

والصياغة الدقيقة على الموقع هي كما يلي:

"النشرة الحمراء هي طلب موجه إلى جهات إنفاذ القانون في جميع أنحاء العالم لتحديد مكان شخص واعتقاله مؤقتًا في انتظار تسليمه أو تقديمه أو إجراء قانوني مماثل. النشرة الحمراء ليست مذكرة توقيف دولية ".

انتهاء صلاحية جواز سفر مؤسس عملة لونا يوم الأربعاء

في حين أن النشرة الحمراء لم تجبر "دو كوون" على التوجه إلى كوريا الجنوبية ، يصبح جواز سفره المنتهية صلاحيته اعتبارًا من الأربعاء ربما يفعل ذلك، حيث يجب على السلطات المحلية ترحيله.