تسبب انخفاض سعر عملة Aptos من حوالي 15 إلى 6 دولار في حدوث حالة من الذعر بين المستثمرين، وهم محقين في ذلك.
ووفقاً لبيانات السوق وبيانات الشبكة، كان سبب البيع هو شخص واحد قام بهجوم Sybil مستغلاً ثغرة أمنية في التوزيع المجاني.
ضغط البيع تسبب في انخفاض سعر APT
وبحسب ما ورد، جمع المهاجم أكثر من 6.3 مليون من عملة APT وحقق ربحاً يزيد عن 50 مليون دولار بمتوسط سعر 8 دولار.
تسبب ضغوط البيع الشديدة في انخفاض كبير في القيمة السوقية لعملة APT ، والتي يتم تداولها الآن عند 7.48 دولار .
ووفقاً للتحليل الأولي، يعد التوزيع المجاني الفوضوي هو السبب الرئيسي وراء الارتفاع غير المتوقع في ضغط البيع.
أظهر بحث X-Explore أنه من أصل 16.3 مليون APT مودعة على بينانس ، تم إرسال 40٪ من جهة واحدة، تمثله سبعة عناوين Sybil كبيرة.
كما تشير بيانات المستكشف، فإن العناوين السبعة المذكورة أعلاه تحتوي على أكثر من 50 ألف APT في كل منها. من المرجح أن يكون مالك هذه المحافظ شخصاً واحداً قام بتنفيذ هجوم Sybil ثم باع العملات في السوق.
كما يشير دفتر طلبات بينانس ، باع المهاجم الأموال المسروقة بأمر واحد بقيمة حوالي 180 ألف APT بقيمة 2.5 مليون دولار ، مع الأخذ في الاعتبار السعر في ذلك الوقت. ليس من الواضح ما إذا كان الأمر قد تم تنفيذه بالكامل.
ولسوء الحظ، يمكن للمهاجم إطلاق موجة أخرى من ضغوط البيع على APT في أي وقت تقريباً، مع الأخذ في الاعتبار كمية APT التي يمتلكها في المحافظ المتبقية.
ولكن، لحسن الحظ، من المرجح أن تقوم المنصات المركزية بوضع إشارة معينة، ولن تسمح للمتسلل بإدراكها حتى يتم إدراج APT.
النهضة نيوز | حسام محمّد