الولايات المتحدة تحذر كوريا الشمالية.. سنضع الدفاع النووي والصاروخي لحماية اليابان وكوريا الجنوبية

حيث أكدت نائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان خلال اجتماع ثلاثي مع نظيريها الياباني والكوري الجنوبي في طوكيو، بأن الولايات المتحدة ستضع قدراتها العسكرية بشكل كامل، بما في ذلك الدفاع النووي والتقليدي والصاروخي، للدفاع عن حليفتيها اليابان وكوريا الجنوبية.

وأوضحت شيرمان بأن تكرار إطلاق كوريا الشمالية للصواريخ الباليستية في الأسابيع الأخيرة، يعتبر استفزازا خطيرا، وعملا غير مسؤول، ومزعزع للاستقرار.

وأضافت المسؤولة الأمريكية: "يتعين على كوريا الشمالية أن تدرك أن واشنطن ملتزمة بضمان أمن كوريا الجنوبية واليابان، ولن تتخلى عن مسؤولياتها تجاه حلفائها."

ومن جهته أعرب نظيرها الكوري الجنوبي، تشو هيونغ دونغ، عن قلق بلاده من مخاطر الأسلحة النووية المتطورة التي أعلنت عنها كوريا الشمالية في سبتمبر.

وكان وزير الدفاع الياباني، ياسوكازو هامادا، قد صرح في وقت سابق، بأن كوريا الشمالية قامت بتطوير قدراتها الصاروخية، من خلال تصغير الرؤوس الحربية النووية، مما يزيد من مداها وصعوبة اعتراضها.

ويذكر أن كوريا الشمالية أجرت تدريبات عسكرية لوحدات الأسلحة النووية التكتيكية في الفترة من 25 أيلول/ سبتمبر إلى 9 تشرين الأول/ أكتوبر، بالتزامن مع أجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية مناورات بحرية مشتركة واسعة النطاق في البحر الشرقي، والتي شاركت فيها حاملة طائرات تعمل بالطاقة النووية ومدمرة من طراز (إيجيس) وغواصة نووية.

وكشفت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية عن تنفيذ تدريبات على إطلاق الصواريخ الباليستية في إطار المحاكاة لتحميل رؤوس حربية نووية تكتيكية، وذلك يوم 28 أيلول/ سبتمبر.

وكان الرئيس الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد هدد في تموز/ يوليو الماضي بتدمير الجيش الكوري الجنوبي، إن أقدمت سيئول على أي مغامرة خطيرة، موجها أمرا إلى قوات الردع النووية في بلاده للاستعداد لأي طارئ، وأكد أيضا استعداد قواته لأي اشتباك عسكري مع الولايات المتحدة.