جيجي حديد تحذف حسابها في تويتر وتعلق: أصبح بؤرة للكراهية والتعصب

فن ومشاهير

جيجي حديد تحذف حسابها في تويتر وتعلق: أصبح بؤرة للكراهية والتعصب

6 تشرين الثاني 2022 19:29

جيجي حديد تحذف حسابها في تويتر لتصبح بذلك آخر المشاهير المستائين من استيلاء قطب التكنولوجيا إيلون ماسك عليه، حيث كانت عارضة الأزياء الشابة البالغة من العمر سبع وعشرين عام، قد كشفت في وقت متأخر من يوم أمس السبت عبر حسابها على انستغرام أنها قد قامت بحذف حسابها في تويتر، مشيرة إلى أن السبب وراء ذلك يكمن في أن انه قد أصبح بؤرة للكراهية والتعصب وبسبب "قيادته الجديدة" على حسب وصفها في إشارة إلى ماسك، حيث شكل هذا الخبر صدمة لمتابعي جيجي حديد كونها واحدة من أشهر عارضات الأزياء الشابات في الوقت الراهن والذين كانوا يتابعونها على تويتر.

جيجي حديد تحذف حسابها في تويتر

تناقلت وسائل الإعلام ليلة أمس أن جيجي حديد تحذف حسابها في تويتر، لتلتحق بالعديد من الفنانين والمشاهير الذين تركوا منصة التواصل الاجتماعي هذه، بعد استيلاء عملاق التكنولوجيا والملياردير الأمريكي إيلون ماسك عليها بصفقة بلغت قيمتها 44 مليار دولار خلال الأسبوع الماضي، حيث كشفت عارضة الأزياء المعروفة عن هذا الأمر في منشور لها عبر صفحتها الرسمية على منصة انستقرام التي تحتوي على 76.2 ألف متابع، أنها قامت بإلغاء حسابها على تويتر بالفعل، بجانب مشاركتها لقطة شاشة ظهرت فيها تغريدة شائعة كان قد نشرتها شانون راج سينغ، التي كتب بداخلها :" فريق حقوق الإنسان قد تم فصله بأكمله من الشركة".

السبب وراء تخلي جيجي حديد عن حسابها في تويتر

تبين أن السبب الذي جعل جيجي حديد تحذف حسابها في تويتر، هو عدم رغبتها في البقاء بهذه المنصة التي أصبحت على حد قولها بؤرة للكراهية والتعصب، حيث قالت لمتابعيها في ستوري الانستقرام :" لقد أصبح بؤرة للكراهية والتعصب بشكل كبير، وهو ليس مكانا قد أرغب بأن أكون جزءا منه، لفد بت أشعر بأن تويتر لم يعد مكانا آمنا لأي شخص، وأنه ليس بمنصة قد تفيد أكثر مما تؤذي".

بالإضافة إلى ذلك، أبدت جيجي حديد أنها لا تأسف سوى لجمهورها الذي اعتاد على التواصل معها عبر تويتر لعقد من الزمن، مضيفة أننها تشعر بالفخر لما قامت به، والجدير بالذكر أن قرار جيجي حديد بحذف حسابها في تويتر يأتي في الوقت الذي خسرت فيه المنصة أكثر من مليون مستخدم خلال الأسبوع الماضي، الأمر الذي اصبح معروفا للجميع منذ شراء إيلون ماسك لهذه المنصة الاجتماعية.

المصدر: صحيفة الديلي ميل