بسام مولوي: الوضع الأمني في لبنان جيد ولن تقف القوى الأمنية حرسا على أبواب المؤسسات الخاصة

حيث أوضح مولوي في مؤتمر صحافي من وزارة الداخلية والبلديات بأن "الوضع الأمني كتير منيح نسبة إلى الظروف التي نعيشها، والوضع الأمني في طرابلس أفضل بكثير من قبل، والحواجز موجودة، ومستمرون في ظل الظروف الصعبة بالنسبة للقوى الأمنية والأوضاع الاقتصادية، بالقيام بواجباتنا."

وطلب من المواطنين والسياسيين والإعلام "الإبقاء على الجدال أو النقاش أو الكباش السياسي بعيدا عن أجواء التوتير، التي كانت تؤدي إلى وقوع أحداث وإلى الإضرار بالأمن."

وفيما يخص ما يحصل على أبواب المصارف أو داخلها أشار الوزير اللبناني إلى أن الجهات الأمنية تقوم بواجباتها بجدية ودقة"، مشددا على أن "من واجب الأجهزة الأمنية كافة حفظ الأمن بواسطة كل الوسائل المتاحة، لكن قوى الأمن لن تقف حرسا على أبواب المؤسسات الخاصة."

كما أكد وزير الداخلية اللبناني بأن "أعداد الجرائم ليست بازدياد مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي".

ويأتي ذلك وسط مخاوف جدية من تدهور الأوضاع الأمنية في لبنان في ظل الفراغ الرئاسي وتولي حكومة تصريف الأعمال إدارة البلد المثل بالأزمات والمنهك اقتصاديا، والانقسام السياسي الحاد الذي أدى إلى فشل مجلس النواب اللبناني بانتخاب رئيس جديد للبلاد.