تطرقت الأستاذة المحامية بشرى الخليل للوضع السياسي الداخلي في لبنان، وذلك ضمن لقاء أمس بمساحة على موقع تويتر بضيافة الإعلامية نضال الأحمدية.
وأوضحت المحامية بشرى الخليل خلال اللقاء أن الرئيس اللبناني ميشال عون تحاصر منذ اليوم الأول داخلياً وخارجياً، كما أن الكثيرين عملوا على إعاقة نجاحه بملف التدقيق الجنائي، الذي طال أكبر الرؤوس بالدولة اللبنانية.
وأشارت المحامية بشرى الخليل خلال حديثها إلى أن الفساد طال أغلب من دخل المنظومة الحاكمة بعد عهد الرئيس السابق الياس الهرواي، نافيةً أن يكون أحد ما قد سأل الرئيس الراحل رفيق الحريري عن سياسته المالية وأن الجميع كان سعيداً بالسرقة والنهب الحاصل.
واستبعدت المحامية بشرى الخليل شخص الرئيس ميشال عون عن ملف الإثراء غير المشروع، فيما طالبت بوجود ملف دراسة عن النائب جبران باسيل، مشيرةً إلى اللغط الكبير حوله.
بشرى الخليل: الرئيس نبيه بري رجل أمريكا في لبنان
وحول ترشحها للانتخابات النيابية السابقة قالت المحامية بشرى الخليل: "تحدثت مع حزب الله أولاً قبل ترشحي للانتخابات النيابية السابقة لأجل التحالف، وأتى الرد واضحاً "مافي مجال".
وأضافت: "جميل السيد يتحدث عادةً مع السوريين كي يمونوا على حزب الله ليتركوا له مقعداً، فيما لم أعتاد على طلب أي شيء من أحد مهما كان".
ولفتت المحامية بشرى الخليل إلى موقف الرئيس نبيه بري من تشرحها للنيابة بقولها: "الرئيس نبيه بري لايمكن أن يقبل بي مرشحةً جدية للانتخابات النيابية، وحزب الله لايرفض طلبه، كما أن حزب الله لاجناح أمريكي له، وقناعتي تقول إنّ الرئيس نبيه بري رجل أمريكا في لبنان".
بشرى الخليل: كتبتُ وصيتي قبل دفاعي عن الرئيس العراقي صدام حسين
وفي الشق العراقي ودفاعها عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين بيّنت المحامية بشرى الخليل أنها كتبت وصيتها قبل دفاعها عن الرئيس العراقي صدام حسين، مؤكدة أنها لم تكن بعثية، ولم تعرف صدام حسين عندما كان في السلطة.
وأوضحت أن عبدلله السبعاوي حفيد أخ الرئيس صدام حسين سُلم إلى بغداد عبر صفقة، نافيةً أن يكون قد شارك بمجزرة سبايكر كما اتهم ظلماً.
وأكدت المحامية بشرى الخليل أن الرئيس ميشال عون لم يمضِ على وثيقة تسليم عبدلله السبعاوي إلى بغداد، مبينةً أنها بحثت شخصياً عن الوثيقة ولم تجدها، وأن روسيا قد تتدخل وتمنع إعدام عبدلله السبعاوي، وهو مايُعمل به حالياً، معتبرةً أن تسليم عبدلله السبعاوي إلى بغداد وصمة عار على لبنان.
واعتبرت المحامية بشرى الخليل أن أمريكا أرادت تحطيم شخصية صدام حسين، مبينةً أن محاكمته كانت تحوي ضباط أمريكيين، وأن الرئيس العراقي صدام حسين كان يريد عظمة العراق والأمة العربية.
وأكدت المحامية بشرى الخليل أنها لم تسأل عن مكانة عائلتها الدينية عندما قررت الدفاع عن صدام حسين، كما أن الرئيس السوري بشار الأسد كان حزيناً على الرئيس العراقي صدام حسين.
ولفتت المحامية بشرى الخليل إلى أنها وقفت مع سوريا ضد المؤامرة التي تستهدفها، مبينة أن هذا موقفها مع أي إنسان عندما يكون مظلوماً وضعيفاً.
النهة نيوز