عنف واشتباكات.. لولا دا سيلفا يحمل بولسونارو مسؤولية ما يحدث في البرازبل

أخبار

لولا دا سيلفا: بولسونارو لم يعترف بعد بالهزيمة ويواصل تحريض الفاشيين على الاحتجاج

14 كانون الأول 2022 10:26

أكد الرئيس البرازيلي المنتخب لولا دا سيلفا، بأن الرئيس اليميني المتطرف المنتهية ولايته جايير بولسونارو لم يعترف بعد بالهزيمة، متهما إياه بمواصلة تحريض الفاشيين على الاحتجاج في الشارع.

وجاء ذلك على خلفية أعمال العنف التي شهدتها العاصمة البرازيلية برازيليا، يوم الإثنين الماضي بعد ساعات قليلة على مصادقة المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل رسمياً على فوز لولا في انتخابات تشرين الأول/ أكتوبر، وقيام المتظاهرين المؤيدين لبولسونارو بإحراق عدد من السيارات واشتباكهم مع الشرطة، ومحاولتهم اقتحام مقر أمني.

وقد أوضح لولا دا سيلفا الذي سيجري حفل تنصيبه في الأول من كانون الثاني/ يناير خلال مؤتمر صحافي، بأن الرئيس المنتهية ولايته "لم يعترف بعد بهزيمته، ويواصل تحريض هؤلاء النشطاء الفاشيين على الاحتجاج في الشارع".

واتهم الرئيس البرازيلي المنتخب سلفه بولسونارو بأنه يتبع ذات السيناريو الذي اتبعه جميع الفاشيين في العالم.

ويذكر أن مناصري بولسونارو قد نظموا احتجاجات منذ خسارته الجولة الثانية لانتخابات الرئاسة التي أجريت في 30 تشرين الأول/ أكتوبر، وأقدموا على قطع الطرق مطالبين بتدخل الجيش لإبقائه في المنصب.

ولم يعترف الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي خسر الانتخابات البرازيلية ، بفوز منافسه، وغاب عن المشهد السياسي ملتزما الصمت لنحو أربعين يوما، الأمر الذي شجع أنصاره على مواصلة المظاهرات أمام قواعد الجيش.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، تحدث بولسونارو لأنصاره الذين يطالبون بانقلاب عسكري لمنع الرئيس اليساري المنتخب لولا دا سيلفا من تولي الرئاسة للمرة الأولى، وخاطبهم بالقول: "من يقرر وجهتنا هو أنتم.. من يحدد الاتجاه الذي تسير فيه القوات المسلحة أنتم".

وكان لولا دا سيلفا قد عاد رسميا إلى رئاسة البرازيل بعد فوزه بفارق ضئيل في جولة الإعادة بالانتخابات، على الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بنسبة 50.83% مقابل 49.17%.

ويشار إلى أن الرئيس البرازيلي المنتخب ينتمي إلى اليسار، وكان قد تولى رئاسة البرازيل في في فترة سابقة بين العام 2003 و2010 

المصدر: وكالات