كشف الحساب الرسمي لـ جوائز Grammys Award مؤخراً عن الترشيحات التي تم اختيارها لدخول قائمة المنافسة عن فئة الموسيقى التصويرية لألعاب الفيديو، حيث تبين انتقاء إدارة الحفل لـ لعبة Old World التي صممتها وقدمت موسيقاها شركة Mohawk Games التي تُديرها السيدة اللبنانية ليلى جونسون.
شركة ليلى جونسون مرشحة لنيِّل جائزة Grammys Award
وعبرت المخرجة والمديرة التنفيذية لـ شركة Mohawk Games الناطقة بـ اللغة العربية عن سعادتها الكبيرة بـ دخول لعبة Old World المنافسة على جائزة Grammys Award، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي تدخل فيها أعمالها قوائم الترشيحات بـ عمل مطروح بـ اللغة العربية.
حيث غردت عبر حسابها الشخصي في تطبيق التدوينات القصيرة تويتر في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قائلة:" بشكرك يا ربي على كل شيء، اليوم أصدرت هيئة إدارة جوائز الغراميز ترشيحاتها، رُشحت موهاك غايمز لـ جائزة غرامي".
وكشفت عن أسباب سعادتها بهذا الترشيح رغم أنه ليس الأول:" هيدا تالت ترشيح نناله من خلال شغلنا مع الملحن العالمي كريستوفر تن، المرتين القبل ربحنا الجائزتين، هـ المرة أول مرة عمل بـ نقدمه بـ اللغة العربية وبياخد ترشيح"، ومن ثم اختتمت بـ طلب الدعاء من النشطاء المتابعين لها ولأعمالها، وعن أسباب إدخالها اللغة العربية على هذا العمل، أشارت إلى رغبتها الكبيرة في الإضاءة على جانب جميل من جوانب العالم العربي.
وأوضحت بعض التفاصيل الخاصة من عملها المُرشح لنيل جائزة الغرامي العالمية في معرض مناشدتها الجمهور الدعاء، مشيرة إلى أن العمل شاركت فيه مواطنتها النجمة عبير نعمة بـ صوتها، حيث رتلت وغنت كلمات قديمة من عصر الأنبياء المرسلين.
وشاركت السيدة اللبنانية متابعيها بـ رابط الألبوم الغنائي الموسيقي المُرشح لجائزة الغرامي، وعلقت:" شكراً لمحبتكم ولدعمكم، شكراً عـ الرتويت والكومنانتس، إذا بتحبوا تسمعوا الألبوم المرشح لجائزة الغرامي، هيدا اللينك/open.spotify.com/album/2WkLT1m38".
وتابعت:" تذكروا أن انخلق للغرب، يعني المحكي فيه عربي بس اللحن عـ الطريقة الكلاسيكية القديمة بـ آلات بسيطة لتتماشى مع الحقبة التاريخية اللي اخترناها".
شكراً لمحبتكن ولدعمكن. شكراً عالرتويت والكومانتس، اذا بتحبوا تسمعوا الالبوم المرشح لجائزة الغرامي هيدا اللينك https://t.co/geEtz6JuZG
— Leyla ܠܰܝܠܰܐ (@LeylaAghani) November 17, 2022
واتذكروا ان انخلق للغرب، يعني المحكي فيه عربي بس اللحن عالطريقة الكلاسيكية القديمة بآلات بسيطة لتتماشى مع الحقبة التاريخية اللي اخترناها،
ليلى جونسون تشارك في مؤتمر Arabic Game
وقدمت السيدة ليلى روحانا جونسون قبل أشهر جرعة إيجابية ومعلومات مفيدة لـ مُطوري الألعاب العرب، بعد مشاركتها كـ محاضرة في مؤتمر Arabic Game، وشددت على ضرورة تحلي المطورين العرب بـ الثقة بـ النفس، إضافة إلى الخبرة العملية والقدرة على تخطي المعوقات التي وضعت من الغرب أمامهم للحد من وصولهم واستمرارهم.
شكراً للاستضافة، انشالله تكون المحاضرة فادتكن. بتمنّى التوفيق للكل من شمال افريقيا لجنوب بلادنا العربية لشمالها وكل اقطارها. خليكن بهالحماس والله يوفق كل المطورين العرب. نحنا بحاجة لاصواتكن، لمشاريعكن، ولشغفكن. https://t.co/pz9OJwtXPX
— Leyla ܠܰܝܠܰܐ (@LeylaAghani) November 5, 2022
وذلك من خلال تدوينة مقتضبة، كشفت فيها عن سؤال وجهه لها مطور ألعاب عربي خلال المؤتمر، مغردة:" من أسئلة اليوم في مؤتمر أرابيك غايمز، هل بـ غمكاني أن أبيع لعبتي إذا أنا عربي؟".
وأضافت:" المطورين العرب بـ حاجة لثقة بـ النفس، للخبرة، وأكيد لازم يكسؤوا الحاجز اللي وضعه لهم الغرب، نحن مطورين من أصل عربي في الغرب، مستعدين نساعدكم لتجتازوا هـ العقبة"، واختتمت حزينة بـ عبارة:" آخ ما أصعبه هـ السؤال.. الوطن العربي حبيبي".
من اسئلة اليوم في مؤتمر ارابيك غايمز، هل بامكاني ان ابيع لعبتي اذا انا عربي؟ المطورين العرب بحاجة لثقة بالنفس، للخبرة، واكيد لازم يكسروا الحاجز اللي وضعه لهم الغرب. نحنا مطورين من اصل عربي في الغرب، مستعدين لنساعدكن تجتازوا هالعقبة. اخ ما اصعبه هالسؤال. الوطن العربي حبيبي ❤️ https://t.co/JrVg45LzCx
— Leyla ܠܰܝܠܰܐ (@LeylaAghani) November 5, 2022
من هي ليلى جونسون؟
تجدر الإشارة إلى أن السيدة ليلى روحانا جونسون Leyla Johnson، شابة من الجنسية اللبنانية، وتعمل بصفة مدير تنفيذي في شركة Mohawk Games الكائنة في العاصمة الأمريكية واشنطن، كما تشغل المطورة اللبنانية منصب الكاتبة الرئيسية والمديرة الفنية في الشركة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المرة الثالثة التي يتم فيها ترشيح أعمال السيدة اللبنانية ليلى جونسون لدخول المنافسة على جوائز Grammy Award، بسبب تميُز أعمالها المشغولة بـ حرفيِّة عالية تملؤها العصرية ويعلوها التفرد والتمييز.
إدارة النهضة نيوز تتمنى للرئيسية التنفيذية لشركة Mohawk Games دوام التألق والإبداع والاستمرارية.
النهضة نيوز