أخبار لبنان

فؤاد السنيورة استنكر حادثة العاقبية ودعا الحكومة إلى إجراء تحقيق سريع وفعال

15 كانون الأول 2022 16:30

استنكر الرئيس فؤاد السنيورة بشدة "حادثة مقتل أحد جنود الكتيبة الإيرلندية العاملة في إطار قوات الطوارئ الدولية، والتسبب بجرح جنود آخرين، جرّاء تعرض موكبهم المؤلف من مركبتين مدرعتين لإطلاق نار في وقت متأخر من مساء أمس في منطقة العاقبية جنوبي مدينة صيدا".

ولفت إلى أن هذه الحادثة "ليست الأولى التي يصار فيها التعرّض لهذه القوات، وأنّ لبنان- وفي هذه الظروف الصعبة- هو أحوج ما يكون لمساندة قوات اليونيفيل، والحرص على التزام تطبيق القرار الدولي 1701 لأنه الإطار الشرعي الدولي الذي يحمي لبنان من جهة حدوده الجنوبية".

وحثّ السنيورة الحكومة اللبنانية على "إجراء تحقيق سريع وشفاف لكشف الملابسات وتحديد المسؤوليات عن هذا الحادث المؤسف"، مشدَّداً على "ضرورة مبادرة الحكومة إلى التأكيد وممارسة الحرص على عدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة والخطيرة، ولاسيما في هذه الظروف الدقيقة والهشّة التي يمر بها لبنان، وتمرّ بها المنطقة على الصعد المحلية والإقليمية والدولية كافة".

وأعلن المتحدث الرسمي باسم اليونيفيل، أندريا تيننتي، مقتل جندي من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وإصابة آخرين، أمس الأربعاء في حادث وقع خارج عمليات اليونيفيل جنوب لبنان، في إشارة إلى الإشكال الذي حدث بين أهالي منطقة العاقبية وقوة من اليونيفل تخلله إطلاق نار.

وتدخلت قوات الدفاع الإيرلندية مصرحة في بيان بأن جندياً إيرلندياً من بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قتل في لبنان، عندما تعرضت قافلة مكونة من مركبتين مدرعتين، لنيران أسلحة خفيفة.

ويذكر أن مجلس الأمن جدد في بداية أيلول (سبتمبر) المنصرم مهمة القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان لمدة سنة، إلا أنه اضاف تعديلاً يتجاوز المهمات المنوطة بها بموجب القرار 1701، حيث جاء في التعديل بأن "اليونيفيل لا تحتاج إلى إذن مسبق أو إذن من أي شخص للاضطلاع بالمهام الموكلة إليها، وأنه يسمح لها بإجراء عملياتها بشكل مستقل".

الوكالة الوطنية للإعلام