بنيامين نتنياهو: لن أتنكر للاتفاقية البحرية التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع لبنان

وناقش نتنياهو خلال الحديث علاقات الكيان الإسرائيلي مع الدول العربية، وهيكل التحالف الأمريكي في الشرق الأوسط، والاضطرابات في إيران، والحكومة الإسرائيلية اليمينية المتشددة الجديدة، والحرب الروسية الأوكرانية، إلى جانب اتفاقية الحدود البحرية مع لبنان.

وأكد على ضرورة التطبيع مع المملكة العربية السعودية، عاداً إياه "قفزة نوعية" نحو إنهاء الصراع "العربي الإسرائيلي" الذي "سيغير منطقتنا بطرق لا يمكن تصورها".

وأشار إلى استعداده لاستكشاف مجموعة واسعة من "خيارات السلام" خلف الأبواب المغلقة، قائلاً: "أنا أؤمن بالعهود المفتوحة، التي توصلنا إليها سراً أو التي توصلنا إليها بتحفظ".

وشدد نتنياهو على أنه لن يتنكر للاتفاقية البحرية التي توسطت فيها الولايات المتحدة مع لبنان، لكنه نفى أن تكون اتفاقية سلام، مضيفاً إنه رأى "فرقاً كبيراً بين الاتفاقات القوية بين الدول ذات التفكير المماثل وما يسمى بالاتفاقيات" مع إيران ووكلائها التي تُنتهك عادة حتى قبل توقيعهم عليها".

وذكر نتنياهو أن "الاحتجاجات تشكل خطراً حقيقياً على النظام الإيراني"، وأكد أنه "لدينا القدرة على منع إيران من امتلاك قنبلة نووية"، لافتاً إلى "أننا سنمنع إيران من امتلاك قنبلة نووية بلا إذن الولايات المتحدة الأمريكية".

وكان نتنياهو رفض اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان عدة مرات قبل الانتخابات الإسرائيلية التي انتهت بحصوله على الأغلبية في الكنيست في 2 تشرين الثاني.

وقال حينها "إنني سأتعامل مع الاتفاق مثلما تعاملت مع اتفاق أوسلو تماماً"، واصفاً إياه بأنه "اتفاق استسلام آخر".