ناصر كنعاني: قرار الأمم المتحدة بطرد إيران من لجنة المرأة يفقر إلى الشرعية والمصداقية

ناصر كنعاني: قرار الأمم المتحدة بطرد إيران من لجنة المرأة يفقر إلى الشرعية والمصداقية

رأى الناطق باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن المصادقة على القرار المعادي لإيران في الجمعية العامة للأمم المتحدة تعكس نفاق المتبنين له، وتفتقر إلى الشرعية والمصداقية.

وقال كنعاني: "من تبنوا القرار هم أنفسهم ينتهكون جميع المبادئ الأساسية والأولية لحقوق الإنسان في العالم، وعوضاً عن إظهار التعاطف المنافق مع حقوق الإنسان للشعب الإيراني، عليهم التوقف عن مواكبتهم للإرهاب الاقتصادي الذي تمارسه الإدارة الأمريكية ضد الشعب الايراني، والتوقف عن استضافة الزمر الإرهابية".

وأكد أن "نهج النفاق للمتبنين لهذا القرار في استخدام المؤسسات الدولية كأداة لممارسة الضغط على جمهورية إيران الإسلامية مثال بارز على إساءة استخدام المفاهيم والقيم السامية لحقوق الإنسان لتحقيق أغراض سياسية ضيقة الأفق".

وأضاف: إن "احترام حقوق الإنسان هو أحد مبادئ وأسس جمهورية إيران الإسلامية"، مشدداً على أن "إيران كانت وما زالت جادة للغاية في تعزيز حقوق الإنسان والوفاء بالتزاماتها الدولية وهي على استعداد في مسار الارتقاء بمكانة حقوق الإنسان في العالم للحوار والتعاون البناء في إطار الاحترام المتبادل وعدم التمييز والعدالة والإنصاف والبعد عن الأغراض السياسية مع جميع الآليات الدولية المشروعة والدول المهتمة بترسيخ ودعم حقوق الإنسان بصورة حقيقية".

يأتي هذا على خلفية قرار طرد إيران على الفور من لجنة وضع المرأة، وهي أول هيئة عالمية تابعة للأمم المتحدة تكافح من أجل المساواة بين الجنسين، وهو قرار صوت عليه المجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة.

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة وضع المرأة تأسست عام 1946، وهي تؤدي دوراً رائداً في تعزيز حقوق المرأة، وتوثيق واقع حياة المرأة في جميع أنحاء العالم.

وكالة إرنا