تحذير من ذهاب الوضع في لبنان للأسوأ.. مساع عربية غربية في الملف الرئاسي

أخبار لبنان

الأزمة في لبنان ترحلت إلى العام الجديد.. مساع عربية غربية كي لا يطول الفراغ الرئاسي

20 كانون الأول 2022 08:32

اعتبرت صحيفة الأنباء الالكترونية بأن تعطيل الانتخابات الرئاسية ودخول البلد في إجازة الأعياد والارتفاع الجنوني للدولار وعدم تحرك المسؤولين لوضع حد لهذا الفلتان المستشري، يضع البلاد أمام منعطف خطير لا يمكن لأحد أن يتوقع نتائجه.

ونقلت الصحيفة عن النائب السابق أنيس نصار وصفه للوضع الذي يمرّ به لبنان هذه الفترة بمكانك راوح بانتظار السنة الجديدة ٢٠٢٣، مشيراً الى أن الأزمات التي نعاني منها قد ترحلت الى السنة الجديدة دون أن نرى في الأفق بصيص أمل بانفراج قريب.

وبين نصار وجود مساع جديدة تجري بعيداً عن الإعلام من أجل ألا يطول الفراغ الرئاسي أكثر، وهذه المساعي تقوم بها جهات دولية بالتعاون مع قوى عربية نافذة، آملاً أن يُكتب لها النجاح ويتم انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب فرصة.

ورأى نصار أن انتخاب الرئيس لن يحل المشكلة لكنه المدماك الأساس لاعادة بناء الدولة وتطوير مؤسساتها، مضيفاً: "بالطبع انتخاب الرئيس لن يعيد مبلغ ٨٠ مليار دولار وهو الدين المتراكم على لبنان التي أُهدرت على المحاصصة والاتفاقات والسمسرات والكهرباء والبواخر والسدود الفارغة."

وبحسب الصحيفة ففي السياق المالي، توقفت مصادر مالية واقتصادية عند ظاهرة الفلتان وتحويل بعض المناطق اللبنانية الى أسواق مالية مكشوفة لصرف الدولار الأميركي وتهريبه الى خارج الحدود اللبنانية والمضاربة، وهو الذي يتسبب بارتفاع الدولار بهذا الشكل الدراماتيكي، مستغربة هذا الصمت المطبق من قبل المعنيين بالشأن المالي.

وفي اتصال مع الصحيفة وصف الخبير المالي جاسم عجاقة الوضع بالتعيس جداً، مقدّراً ذهاب الأمور الى الأسوأ من ذلك بكثير، متوقعاً استمرار الأزمة وتفاقمها أكثر في ظل الارتفاع الجنوني للدولار وعدم تدخل المعنيين لوضع حد لهذا الفلتان. 

المصدر: الأنباء الإلكترونية