عودة العسكرة الجامحة.. تحذير روسي من عقيدة الأمن والدفاع اليابانية الجديدة

أخبار

الخارجية الروسية: اتخاذ اليابان طريق زيادة القوة العسكرية بشكل غير مسبوق سيزيد التوتر في آسيا والمحيط الهادئ

22 كانون الأول 2022 11:21

أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، بأن اليابان اتخذت طريق زيادة القوة العسكرية بشكل غير مسبوق، وذلك سيؤدي إلى ازدياد التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ.

حيث علقت الخارجية الروسية على عقيدة الأمن والدفاع اليابانية الجديدة والتي تمنحها القدرة على توجيه الضربات الاستباقية بالقول: "اتخذت طوكيو طريق زيادة غير مسبوقة في قوتها العسكرية، بما في ذلك القدرة على توجيه الضربات."

وأشارت إلى أن "هناك رفض صريح من قبل إدارة فوميو كيشيدا للتنمية السلمية للبلاد، والتي أعلنت عنها باستمرار الأجيال السابقة من السياسيين، والعودة إلى قضبان العسكرة الجامحة، والتي ستثير حتما تحديات أمنية جديدة وستؤدي إلى زيادة التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وكان مجلس الوزراء الياباني، قد صادق يوم الجمعة الماضي، على منح اليابان القدرة على توجيه الضربات الاستباقية عبر مراجعة ثلاثة وثائق أمنية رئيسية.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري أعلن رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، بأن بلاده تسعى لحل قضية جزر الكوريل الأربع والمعروفة أيضا باسم الأقاليم الشمالية في اليابان، وتوقيع اتفاق سلام مع روسيا، إلا أنه لا يرى أي احتمالات لمناقشة توقيع هذا الاتفاق خلال الفترة الحالية بسبب الأزمة الأوكرانية.

روسيا تنسحب من محادثات السلام مع اليابان

وفي نهاية آذار/ مارس الماضي أعلنت وزارة الخارجية الروسية، بأن الجانب الروسي لا ينوي في ظل الظروف الراهنة مواصلة المحادثات مع اليابان بشأن معاهدة السلام، بسبب استحالة مناقشة الوثيقة الأساسية للعلاقات الثنائية مع دولة اتخذت صراحة موقفاً غير ودي وتسعى جاهدة لإلحاق الضرر بمصالح بلدنا. 

ويذكر أن التوتر يسود العلاقات الروسية اليابانية بسبب غياب معاهدة سلام بين البلدين نتيجة الخلاف الحدودي بينهما على أربع جزر تشكل أرخبيل الكوريل، والتي قام الاتحاد السوفييتي بضمها إليه في نهاية الحرب العالمية الثانية.

المصدر: وكالات