بعد غزوة أنصار بولسونارو.. المقرات تعود ولولا دا سيلفا يتوعد

أخبار

الأمن البرازيلي يسيطر على مقرات السلطة بعد اقتحام أنصار بولسونارو لها

9 كانون الثاني 2023 11:16

سيطرت قوات الأمن البرازيلية على مقرات السلطة الثلاث في العاصمة برازيليا التي اقتحمها أنصار رئيس البرازيل السابق اليميني المتطرف جايير بولسونارو.

حيث أكد وزير العدل البرازيلي فلافيو دينو، بأن قوات الأمن استعادت السيطرة على مقرات القصر الرئاسي والكونغرس والمحكمة العليا، وأوقفت أكثر من مئتي شخص، بعد ساعات من الفوضى جراء اقتحام المحتجين لهذه المقرات من قبل أنصار بولسونارو، المناهضين لتولي لولا دا سيلفا رئاسة البرازيل.

وكان مناصري بولسونارو، تمكنوا أمس من تجاوز الطوق الأمني، وألحقوا أضرارا بالغة في المقار الثلاثة الكبيرة، مطالبين بالتدخل العسكري لطرد الرئيس لولا دا سيلفا من الرئاسة.

ومن جهته أكد الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أنه سيستأنف العمل اعتبارا من اليوم في القصر الرئاسي في برازيليا الذي اقتحمه المتظاهرون.

وتوعد دا سيلفا المهاجمين واصفا إياهم بالانقلابيين قائلا في تغريدة على تويتر: "يجري التعرف على الانقلابيين الذين أقدموا على تخريب الممتلكات العامة في برازيليا، وسيُحاسبون."

وبدوره دان بولسونارو اقتحام ونهب مبان عامة، رافضا اتهامات الرئيس لولا دا سيلفا بمسؤوليته عن التحريض لاقتحام المقار الرسمية الثلاث.

وكان الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا قد تولى رئاسة البرازيل رسميا في الأول من الشهر الجاري، على وقع الاحتجاجات والتهديدات من قبل أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو.

ومنذ 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الذي شهد فوز لولا دا سيلفا برئاسة البرازيل بفارق ضئيل في جولة الإعادة بالانتخابات، لم يعترف الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي خسر الانتخابات البرازيلية ، بفوز منافسه، فيما نظم أنصاره احتجاجات، وأقدموا على قطع الطرق مطالبين بتدخل الجيش لإبقائه في المنصب.

وقبل يومين من انتهاء ولايته غادر بولسونارو بلاده، متوجها إلى فلوريدا في الولايات المتحدة، ممتنعا عن حضور مراسم تنصيب خلفه اليساري لولا دا سيلفا الذي كان يفترض أن يسلّمه الوشاح الرئاسي وفقا للبروتوكول.

المصدر: وكالات