تنطلق اليوم الأحد مراسم تولي الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئاسة البرازيل رسميا حيث يؤدي اليمين على وقع تهديدات أنصار الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو بارتكاب أعمال عنف.
حيث تبدأ المراسم في الساعة الثالثة مساء بالتوقيت المحلي، وسيؤدي لولا دا سيلفا اليمين رئيسا للبرازيل وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة، ثم يتوجه لقصر بلانالتو لارتداء الوشاح الرئاسي أمام حشد بنحو 30 ألفا من أنصاره.
وعمدت السلطات إلى نشر عشرة آلاف شرطي وجندي لتعزيز الأمن خلال احتفالات اليوم إضافة إلى قيامها بتفتيش المشاركين الذين لا يمكنهم حمل زجاجات أو علب أو عصي أعلام، كما تم حظر حمل المدنيين للأسلحة النارية بشكل مؤقت.
ويوم الخميس الماضي أفادت الشرطة البرازيلية، بأنها اعتقلت أربعة أشخاص على الأقل خلال حملة مداهمات على مستوى البلاد، وذلك بتهمة محاولة اقتحام مقر الشرطة في العاصمة برازيليا في وقت سابق من الشهر الجاري، وضلوعهم في محاولة انقلاب.
ولفتت إلى أن المشتبهين، ومعظمهم من أنصار بولسونارو، خربوا أيضاً مخفراً وأضرموا النيران في عدة سيارات وحافلات، وبأن الشرطة تنفذ 32 مذكرة تفتيش واعتقال في ثماني ولايات بموجب أوامر المحكمة العليا.
وكان لولا دا سيلفا قد عاد رسميا إلى رئاسة البرازيل بعد فوزه بفارق ضئيل في جولة الإعادة بالانتخابات التي أجريت في 30 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، على الرئيس المنتهية ولايته جايير بولسونارو، بنسبة 50.83% مقابل 49.17%.
بولسونارو يغادر البرازيل إلى فلوريدا قبل تنصيب لولا دا سيلفا
ولم يعترف الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو الذي خسر الانتخابات البرازيلية ، بفوز منافسه، فيما نظم أنصاره احتجاجات، وأقدموا على قطع الطرق مطالبين بتدخل الجيش لإبقائه في المنصب.
ويذكر أن الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو قد غادر بلاده الجمعة الماضية، متوجها إلى فلوريدا في الولايات المتحدة، قبل يومين من انتهاء ولايته، ممتنعا بذلك عن حضور مراسم تنصيب خلفه اليساري لولا دا سيلفا الذي كان يفترض أن يسلّمه الوشاح الرئاسي وفقا للبروتوكول.
المصدر: وكالات