أعلنت الرئاسة السويدية للاتحاد الأوروبي، بأن وزراء الاتحاد قد أقروا اليوم الإثنين حزمة جديدة من العقوبات على إيران، مستهدفة من أسمتهم بمن يقومون بالقمع ضد المتظاهرين السلميين.
حيث أوضحت الرئاسة في تغريدة على تويتر بأن "الوزراء أقروا حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف من يقودون القمع." دون أن تضيف مزيدا من التفاصيل عن هذه العقوبات.
ولفتت إلى أن "الاتحاد الأوروبي يدين بقوة الاستخدام الوحشي وغير المتناسب للقوة من جانب السلطات الإيرانية في مواجهة المتظاهرين السلميين". وفق تعبيرها.
وكان مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أكد اليوم بأن وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي سيناقشون اتخاذ عقوبات إضافية ضد إيران، بسبب ما أسماه "انتهاكات حقوق الإنسان المتواصلة"
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على طهران بسبب ما قال بأنه "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في إيران."
ويذكر أن البرلمان الأوروبي قد صوت قبل أيام بالأغلبية، لصالح قرار يدعو الاتحاد الأوروبي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني على قائمة الإرهاب، واتهمه بقمع المتظاهرين في البلاد وإمداد روسيا بطائرات مسيرة تستخدمها في أوكرانيا.
ومن جهته حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، من العواقب السلبية لخطوة البرلمان الأوروبي بشأن إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، مبينا بأن هذا التصرف نوع من إطلاق النار على قدم أوروبا نفسها.
وبدوره حذر رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قالیباف أمس الأحد، من أن بلاده ستعتبر جيوش الدول الأوروبية جماعات إرهابية، في حال تم اتخاذ أي إجراء ضد الحرس الثوري الإيراني.
المصدر: تويتر