الإعلامية إيناس كريمة تثور على فجر السعيد بعد مذبحة جنين: كيف نظرت إلى نفسها في المرآة؟

إيناس كريمة تنتفض على فجر السعيد بعد مجزرة جنين

واجهت الإعلامية اللبنانية إيناس كريمة نظيرتها الكويتية فجر السعيد بسؤال وجداني من وحي واقع حال أبناء الشعب الفلسطيني بعد مذبحة جنين، سألتها فيه، عما إذا كانت قد أعادت النظر بـ آرائها حول التطبيع مع إسرائيل.

إيناس كريمة تنتفض على فجر السعيد بعد مجزرة جنين

طرحت الصحافية اللبنانية إيناس كريمة أسئلتها في تدوينة مقتضبة عبر تويتر، بعد أن ذكّرت بتأييد الكاتبة فجر السعيد لدعوات التطبيع مع إسرائيل، وذلك من خلال تضمين التغريدة بجُزئية من حوارهما السياسي الذي دار حول أحقية الشعب الفلسطيني في المقاومة حتى نيّل الحرية الكاملة بـ التزامن مع اعتراف بعض الدول العربية بـ الكيان الغاصب كـ دولة.

حيث غردت:" جزء من نقاشي مع الكاتبة والإعلامية فجر السعيد في مساحة للإعلامية نضال الأحمدية (بلدي للأسف حتى الآن يرفض التطبيع.. بس إن شاء الله.. الله يهديهم)".


وتساءلت عن شعور الإعلامية الكويتية فجر السعيد حال سماعها لتصريحاتها هذه الآن وعن نظرتها لنفسها بعد المذبحة التي قام بها جنود الاحتلال الإسرائيلي بحق قاطني مخيم جنين، قائلة:" بعد مجزرة جنين اليوم، هل أعادت السعيد الاستماع إلى تمنياتها؟.. وكيف نظرت إلى نفسها في المرآة؟".

لترد الكاتبة الشهيرة على أسئلة إيناس كريمة، بـ التأكيد أن السلام، هو الحل الوحيد لوقف شلال الدم الفلسطيني، مُدونة:" نعم لازلت مصرة على أن لا حل إلا السلام.. وزادت قناعتي بعد أحداث جنين اليوم.. بـ السلام نستطيع إيقاف سيل الدماء الهادر.. رحم الله الشهداء والله يحفظ الأحياء في جنين من مزيد من الدماء والقتل".


فجر السعيد تؤيد حملات التطبيع مع إسرائيل

وكانت الصحافية فجر السعيد، قد أكدت في أكثر من منبر تأييدها لحملات التطبيع مع إسرائيل، وتمنت تطبيع بلدها الكويت مع الكيان الغاشم قُبيل إعلان البحرين والإمارات التطبيع مع المحتل الغاصب.

وبررت مقدمة برنامج " سكوب" الأمر بالإشارة إلى فشل الشعب الفلسطيني والمحاولات العربية في دحر العدو على مدار السبعين عاماً الماضية، قبل أن تحاول تسويق فكرة التطبيع على أنها نوع من أنواع الحداثة بـ خلاف مدرسة المقاومة، وذلك خلال حوارها مع الإعلامية إيناس كريمة في مساحة سياسية خاصة أدارتها ناشرة موقع الجرس، الصحافية المخضرمة نضال الأحمدية عبر تويتر.

قالت فيها:" كتبت تغريدة تمنيت فيها تكون هذه السنة سنة سلام، ونجلس على طاولة مفاوضات مع إسرائيل قبل أن تطبع البحرين وقبل أن توقع الإمارات، نحن حاربنا حتى شبعنا، ماذا استفدنا؟، سبعون عاماً ونحن نحارب، دعونا نجرب السلام، يمكن نستفيد، اسمعي وجهة نظري بـ خلاف النظرة الحادة التي علمونا إياها في المدارس، هل حللنا القضية بالمقاومة؟".

النهضة نيوز