نفتالي بينيت: الدول الغربية أفسدت المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا والرئيس بوتين وعدني بعدم تصفية زيلينسكي

حيث قال بينيت في مقابلة صحفية نشرها عبر يوتيوب بأن عمل على الوساطة بين موسكو وكييف وكانت تحركاته منسقة في كل تفاصيلها مع الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، مضيفا "لقد قطعوا المفاوضات."

وكشف بأن الغرب قرر عند لحظة معينة بتدمير روسيا بدلا من المفاوضات، وتم إنهاء المفاوضات الإسرائيلية مع روسيا، بالتنسيق مع الولايات المتحدة وفرنسا، مشيرا إلى أن إسرائيل أعدت ما لا يقل عن 17 مسودة لاتفاقيات سلام، بين موسكو وكييف، قبل إنهاء المفاوضات من قبل الغرب.

وأشار بينيت إلى أنه اتصل بالرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بعد لقاء جمعه بالرئيس بوتين وأطلعه على مجريات اللقاء وطمأنه بأن بوتين أعطاه وعدا بعدم تصفيته، الأمر الذي دفع زيلينسكي إلى نشر مقطع فيديو قال فيه " أنا لست خائفا"

ويذكر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان قد أعلن في وقت سابق بأن كييف كانت جاهزة في البداية للمفاوضات لكن تم إعطاؤها أمرا مباشرا بعرقلة جميع الاتفاقات.

وفي آب/ أغسطس الماضي صرح ميخائيل بودولاك مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، بأن كييف ليس لديها دافع لاستئناف المفاوضات مع موسكو، مؤكدا بأن "مفاوضات اليوم مع روسيا سيعني شيئا واحدا فقط هو فوز روسيا".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد كشف في نيسان/ إبريل الماضي عن تقديم أوكرانيا مسودة اتفاق جديدة مع روسيا في تراجع عن المقترحات المقدمة في مباحثات إسطنبول، مؤكدا بأن مواقف أوكرانيا المتناقضة سببها "خضوع نظام كييف لسيطرة واشنطن وحلفائها الذين يدفعون الرئيس زيلينسكي إلى مواصلة القتال".

وفي آذار/ مارس الماضي أي بعد فترة وجيزة من انطلاق العملية العسكرية الروسية في 24 شباط/ فبراير أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن روسيا نقلت رسالة إلى إسرائيل بأنها تعلم مكان إقامة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لكنها تمتنع عن إيذائه بشكل مباشر.