كوريا الشمالية: تم إطلاق صاروخ باليستي تكتيكي من طراز هواسونغ -15 في تدريبات مفاجئة

حيث أوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في تقرير باللغة الإنجليزية تفاصيل عملية إطلاق الصاروخ الباليستي العابر للقارات من طراز هواسونغ -15 يوم أمس، مبينة بأن التدريبات تم تنظيمها بشكل مفاجئ دون إشعار مسبق، وفقا لأمر استعداد قتالي طارئ لقوة النيران صدر فجر 18 شباط/ فبراير.

وأشارت الوكالة إلى أن عملية الإطلاق جرت من مطار دولي في بيونغ يانغ بعد الظهر، مع تعبئة وحدة من المكتب العام للصواريخ.

وكشفت بأن الصاروخ أطلق بزاوية مرتفعة، وأنه قطع 989 كيلومترا لمدة 4,015 ثانية وأنه بلغ ذروته عند 5,768.5 كيلومترا قبل أن يصيب بدقة المنطقة المحددة مسبقاً في المياه المفتوحة لبحر كوريا الشرقي.

وشددت الوكالة على أن الإطلاق المفاجئ يعتبر دليلاً واضحا على مصداقية الردع النووي المادي القوي لكوريا الشمالية.

وكانت الحكومة اليابانية قد أعلنت أمس السبت بأن الصاروخ الكوري الشمالي حلق لمدة 66 دقيقة ويمكن أن تصل مسافته إلى 14 ألف كيلومتر، ما يعني أنه قادر على ضرب أي مكان في البر الرئيسي للولايات المتحدة.

ويذكر أن كوريا الشمالية قد أجرت في وقت سابق من الشهر الجاري، عرضا عسكريا مهيبا بمناسبة الذكرى 75 لتأسيس الجيش، بحضور الزعيم كيم جونغ أون، وشمل وحدة عمليات نووية تكتيكية، وأحدث الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

وأفادت وكالة الأنباء الكورية بأن العرض شمل وحدة عمليات نووية تكتيكية مؤلفة من جنود وصواريخ مزودة بقدرات كبيرة للردع ولهجوم مضاد، وأن من بين الصواريخ التي تم عرضها، أحدث جيل من الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية العابرة للقارات.

وفي وقت سابق من هذا الشهر تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قد تعهد خلال ترؤسه اجتماعا عسكريا، بتعزيز الاستعداد للحرب وتوسيع تدريبات البلاد.

وفي بداية العام دعا كيم جونغ أون، إلى الإنتاج الضخم للأسلحة النووية التكتيكية، وضرورة الزيادة الهائلة في الترسانة النووية للبلاد، وتطوير نظام جديد لصواريخ باليستية عابرة للقارات بهدف شن ضربات نووية مضادة.