أعلنت حكومتا كوريا الجنوبية واليابان، اليوم الأحد، عن أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين متوسطي المدى بإمكانهما أن يصلا إلى اليابان.
ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، أطلق الصاروخان من منطقة تونغتشانغري في كوريا الشمالية. وحلقا نحو 310 أميال قبل الهبوط في مياه شبه الجزيرة الكورية.
وتبعاً لوكالة أسوشيتد برس، أُطلق الصاروخان بزاوية شديدة الانحدار ووصلا إلى ارتفاع 340 ميلاً، ما يعني أنه من المحتمل أن يقطعا مسافة أبعد إذا أطلقا في مسار قياسي.
وانتقد نائب وزير الدفاع الياباني توشيرو إينو إطلاق الصاروخين لأنه يهدد سلامة المجتمع الدولي، على حد قوله. وترددت أصداء هذا الشعور لدى القيادة الأمريكية للمحيطين الهندي والهادئ، حيث إذ قالت إن الالتزامات الأمريكية تجاه كوريا الجنوبية واليابان لا تزال "ملزمة".
تأتي عمليات الإطلاق التجريبية بعد أيام فقط من تنشيط اليابان لاستراتيجية الأمن القومي الياباني الجديدة، وهو أمر لم تفعله لمدة تسع سنوات. وتلقى الجيش الياباني أيضاً دفعة كبيرة، وتعهدت البلاد بزيادة إنفاقها العسكري.
وبحسب ما أوردت الصحيفة، دعت الخطط الجديدة "اليابان المسالمة رسمياً إلى اكتساب قدرات الهجوم المضاد، بما في ذلك الصواريخ التي يمكن استخدامها لاستهداف قواعد في أراضي العدو رداً على هجوم".
وينهي إطلاق هذين الصاروخين عاماً اختبرت فيه هذه الدولة المعزولة عدداً قياسياً من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، بما في ذلك بعض الصواريخ التي قد تصل أيضاً إلى الولايات المتحدة. وهذا الصاروخ، هواسونغ -17، هو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات صممته كوريا الشمالية، وأشرف على إطلاقه زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون بنفسه.
The Week