تعاني الكثير من النساء من سلس البول الإجهادي، وهو تسرب المثانة الذي يمكن أن يحدث عندما تسعل المرأة أو تعطس أو تضحك أو تمارس الرياضة،وهو النوع الأكثر شيوعاً من سلس البول لدى النساء.
علاج سلس البول الإجهادي
تعمل بعض الخيارات الأولى على تغيير السلوكيات والقيام بتمارين قاع الحوض، حيث تعمل تمارين قاع الحوض على تقوية العضلات التي تدعم المثانة، وهذا يمكن أن يساعد في منع التسرب.
كما يمكن أن تشمل الخيارات تعديل السلوك بعدم شرب الكحول والقهوة والشاي والصودا، التي تساعد جميعها على زيادة أعراض سلس البول.
قد يساعد العلاج الفيزيائي في إعادة تدريب المثانة أيضاً مثل تعليم تقنيات مثل التنفس العميق عندما تشعر بالحاجة إلى التبول، والتبول بانتظام على فترات محددة.
كما يمكن أن تؤدي أنواع الجراحة المختلفة أيضاً إلى حل هذه المشكلة.
المعالجة الجراحية لسلس البول الإجهادي
هناك فئتان رئيسيتان من الجراحة المعتمدة في هذه الحالة، حيث يعتمد النوع المناسب من الجراحة على نوع سلس البول وشدة الأعراض.
يجب عادةً تأجيل الجراحة حتى تنتهي المرأة من إنجاب الأطفال لأن سلس البول يمكن أن يعود مع الحمل.
هناك عدة أنواع للجراحة منها
- جراحات المعلاق: حيث يقوم الطبيب بإنشاء دعم يشبه الأرجوحة للإحليل، وتكون هذه الرافعة إما اصطناعية أو مصنوعة من أنسجة في جسم المرأة تسمى اللفافة.
- جراحة حبال وسط الإحليل: يضع الجراح حبال اصطناعية تحت وحول مجرى البول، وهذا يضيف الدعم ويقلل أو يمنع تسرب البول، يتم إجراء ذلك في المستشفى باستخدام التخدير النخاعي أو التخدير العام، وعادة ما يعود المريض إلى المنزل في يوم الإجراء، وتكون الراحة مطلوبة لمدة يوم أو يومين بعد الجراحة، كما يجب على النساء اللواتي خضعن لهذه الجراحة تجنب الجماع والنشاط البدني الشاق لمدة ثلاثة أسابيع على الأقل أثناء تعافي مجرى البول، وقد تحتاج بعض النساء إلى قسطرة بشكل مؤقت.
- عملية حبال المهبل: يقوم الجراح بعمل شق صغير في البطن أو الساق، ومن هناك، يأخذ الجراح نسيجاً يسمى اللفافة من أسفل الجلد لإنشاء حبال مصنوع من أنسجة المرأة نفسها، بحيث توفر هذه الرافعة دعماً أفضل للإحليل، وقد يستغرق الشفاء وقتاً أطول بسبب الشق، من حوالي أسبوع إلى أسبوعين.
- عملية تعليق المهبل: يرفع الجراح المنطقة التي تلتقي فيها المثانة والإحليل، والمعروفة باسم عنق المثانة، إلى وضع أكثر دعماً، ويقوم الجراح بعمل شق أو عدة شقوق صغيرة في البطن، ويربط الجراح الجزء من المهبل الموجود أسفل عنق المثانة بأربطة عظم العانة، يمكن بعد ذلك أن تنغلق عضلات المصرة الإحليلية بشكل صحيح بعد التبول، مما يمنع التسرب، ويتطلب هذا الإجراء تخديراً عاماً وقد يتطلب المبيت في المستشفى.