التمارين الرياضية تحسن ميكروبيوم الأمعاء

التمارين الرياضية تحسن صحة الأمعاء

وجد بحث جديد من جامعة كالغاري أن التمارين الرياضية تحسن أيضاً صحة الأمعاء، حيث اتضح أن التمرين لمدة 30 دقيقة فقط يومياً يبقي الجهاز الهضمي صحياً.

يقول الباحثون أن صحة وقوة ميكروبيوم الأمعاء لدى الرياضيين تُظهر مدى تأثير اللياقة البدنية العالية على الميكروبيوم.

ولكن لاستكشاف العلاقة بين التمارين وبكتيريا الأمعاء لدى الأشخاص غير الرياضيين، دققت الدراسة في نوع التمرين ووقته وشدته عند مجموعة كبيرة من البالغين في منتصف العمر، كما تم استخدام معايير مقارنة مثل وزن الجسم والنظام الغذائي وقوة قبضة اليد.

وتقول جين شيرر، أستاذة بكلية العلوم التطبيقية في علم الحركة: "بالنظر إلى هذه الأرقام، يبدو أن المزيد من التمارين مهمة في تحسين صحة الميكروبيوم ويجب أن يهدف الأفراد إلى تلبية توصيات وزارة الصحة الكندية بممارسة 150 دقيقة من النشاط البدني المعتدل الشدة في الأسبوع".

مدة التمرين أهم من شدته لميكروبيوم الأمعاء

ووجدت الدراسة أنه ومع كثافة التمرين على وجه التحديد، أن مدة ممارسة الرياضة كانت أكثر أهمية في تحسين وجود بكتيريا الأمعاء الجيدة أكثر من شدتها، ولا يزال السبب الدقيق وراء ذلك غير واضح، لذا فإن الأمر يحتاج إلى مزيد من البحث، وعلاوة على ذلك، أظهرت النتائج أن التغييرات في ميكروبيوم الأمعاء لم تكن هي نفسها في جميع المجالات، حيث شهد الأشخاص ذوو الوزن الطبيعي نتائج أفضل مقارنة بالأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.

وقال الباحث الرئيسي في الدراسة، الدكتور تشونلونج مو، الباحث في علم الحركة: "تؤدي زيادة الوزن إلى تأثيراتها الخاصة على ميكروبيوم الأمعاء بشكل مستقل عن التمارين الرياضية، وفي هذه الحالة، فإن العادات الغذائية السيئة تسبب تأثيرات سيئة أكبر من التأثيرات المفيدة للتمارين الرياضية على ميكروبات الأمعاء".

من الواضح أن التمارين الرياضية مهمة للغاية للحفاظ على صحة الأمعاء، لكن النتائج تؤكد أيضاً أهمية التأكد من أن الحصول على وزن صحي أو الحفاظ عليه يمثل أولوية أيضاً، ليست هناك حاجة لأن تكون رياضياً مختصاً يتدرب لساعات طويلة في الأسبوع لتحقيق ذلك، فقط نصف ساعة يومياً ولمدة خمسة أيام يمكنها أن تؤدي المهمة.

المصدر: مجلة FASEB