جلسات باريس ليست من أولوياته.. رياض سلامة يبحث سبل العمل والإقامة في تركيا ودبي

رياض سلامة يبحث سبل الانتقال للعمل والإقامة في تركيا ودبي قبيل جلسات باريس

قال مطّلعون على ملف التحقيقات في باريس، إن القاضية الفرنسية "أود بيروزي"قد حسمت نيتها في الادعاء على حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة ، قبل مغادرتها منصبها في أيار المقبل ، وأنه لم يكن الهدف من جلسات الاستماع في بيروت الحصول على أدلة إضافية

 

لأن رياض سلامه ينفي تماماً كل ما يُنسب إليه في ملف التحقيق ، بل هو إجراء روتيني يفرضه القانون بالاستماع إلى إفادته قبل الادعاء عليه.

بالمقابل ونقلا عن جهات على اتصال مع رياض سلامة، أنه شعر بوجود نيات سيئة، ضده، وأن "فخاً" يُنصب له، وهوما أكده بعد جلستَي الاستماع أنه لم يكن مرتاحاً أبداً لطريقة التحقيق الذي أجرته معه القاضية الفرنسية "بيروزي" في بيروت .

الفريق القانوني لرياض سلامه الموجود في فرنسا ،يحاول التأكد والحصول على جواب من بيروزي حول طبيعة الجلسة القادمة، وحالة رياض سلامة فيها وهل سيحضر الجلسة كمشتبه به في ارتكاب جرم، أو كمدّعى عليه، أو كشاهد ، مع العلم أنه لا يوجد أمامه سوى اسبوعين فقط ليحسم أمره ، بشأن حضور الجلسة ام لا.

و نقللا عن جهات على اتصال مع رياض سلامة ،فإنه قد حسم أمره ،وقال أنه لن يتوجّه الى باريس للمثول أمام القاضية الفرنسية في السادس عشر من الشهر المقبل.

وفي حال الادعاء على رياض سلامة سيكون أمام خيارين ،أما التعاون مع القضاء أو الهرب والابتعاد عن الواجهة ،لأنه في حال صدور مذكرة توقيف ضده ،فعندها لن يستطع الذهاب الى أي بلد أوروبي.

وفي ذات السياق نقلت مصادر على اتصال مع رياض سلامة أنه بدأ بالتشاور مع ناشطين في عالم المال والأعمال حول فكرة الانتقال الى العمل والإقامة في تركيا، كون تركيا لا وجود فيها لاتفاقية لتسليم المطلوبين، كما تقلت مصادر اخرى عن رجال أعمال وسماسرة إماراتين، أن رياض سلامة اشترى فيلّا في منطقة جميرا قرب دبي وسينقل اليها بعد مغادرته منصبه.

المصدر: وكالات