معلومات جديدة عن مرض زومبي الغزلان تثير مخاوف بشأن الحياة البرية ومخاطر انتقاله

اكتشاف مرض زومبي الغزلان في الولايات المتحدة

يقود أستاذ جامعة فرجينيا للتكنولوجيا وخبير صحة الحياة البرية "لويس إسكوبا" دراسة لتحديد مخاطر انتقال مرض الهزال المزمن، ويجيب عن أسئلة عيدة حول المرض.

يقول إسكوبا: "في أمريكا الشمالية، تشمل الأنواع المعروف بأنها معرضة للإصابة بالعدوى الطبيعية الأيائل والغزال أبيض الذيل والغزال البغل والغزال أسود الذيل والموظ والغزال الأحمر ، وكل هذه ثدييات في عائلة الغزلان، في الولايات المتحدة، تم اكتشاف الهزال المزمن في عائلة الغزلان البرية في 29 ولاية، وفي فرجينيا، تم اكتشاف مرض الهزال المزمن في الغزلان ذات الذيل الأبيض في المناطق الشمالية والجنوبية الغربية".

أسباب انتشار مرض زومبي الغزلان وأعراضه

يشير إسكوبا: إلى أن "سبب مرض الهزال المزمن هو البروتينات المعدية التي تسبب أمراضاً عصبية قاتلة، ويمكن أن تنقل الغزلان المصابة العامل الممرض عن طريق الاتصال المباشر، عن طريق اللعاب مثلاً، أو عن طريق تلويث البيئة، على سبيل المثال، يمكن للبراز أو البول المصاب أو الحيوان المصاب الميت أن يلوث العشب، ويمكن أن يحدث الانتقال قبل ظهور الأعراض، في وقت مبكر يصل إلى ستة أشهر بعد الإصابة، تسبب العدوى فرط الاستثارة، أو زيادة النشاط، في المراحل المبكرة، وتشمل الأعراض المتقدمة فقدان الوزن الشديد، والإفراط في إفراز اللعاب، والتغيرات السلوكية مثل قلة النشاط، والضعف الذي يؤدي إلى الموت".

مرض "زومبي الغزلان" يهدد الحياة البرية

قال إسكوبا "تشير بعض الدراسات إلى وجود تهديد محتمل كبير على الحياة البرية بسبب موت الغزلان والتأثيرات على التنوع الوراثي في الحيوانات المصابة بمرض الهزال المزمن، وتشمل الجهود المبذولة لمنع انتشار المرض القتل المنتظم للحيوانات المصابة، والذي قد يؤثر على وفرة الغزلان في المناطق المصابة ولكن يبدو أنه فعال".

هل ينتقل مرض زومبي الغزلان إلى البشر؟

يوضح إسكوبا: "حتى الآن، تم العثور على مرض الهزال المزمن فقط في الغزلان ذات الذيل الأبيض والحيوانات الأخرى من فصيلة مشابهة مثل الموظ والرنة".