الأمراض المنقولة جنسيا يمكنها أن تنتقل عن طريق القبلات والعناق

أسباب العدوى بمرض السيلان أسباب العدوى بمرض السيلان

على الرغم من تأكيد خبراء الصحة الجنسية لعقود من أن الأمراض المنقولة بالاتصال الجنسي الشائعة لا يمكن أن تنتشر عن طريق التقبيل.

أظهر بحث جديد أجراه خبراء الصحة أن مرض السيلان يمكن أن ينتشر الآن عن طريق العناق والتقبيل. 

انتشار مرض السيلان

في الشهر الماضي فقط حذر خبراء الصحة من زيادة "مقلقة" في حالات الإصابة بمرض السيلان لتصل إلى مستويات قياسية في إنكلترا، كما حذرت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة من أن "السيلان" ارتفع بنسبة 21 في المائة مقارنة بما كان عليه قبل كوفيد-19.

وأكد الباحثون الآن أن الأدلة الجديدة حول انتقال المرض واضحة بما يكفي لتغيير التعليمات السابقة، وقال البروفيسور إريك تشاو، من مركز ملبورن للصحة الجنسية: "نعتقد أنه من الممكن الإصابة بمرض السيلان عن طريق التقبيل، ولذلك أعتقد أنه ينبغي تحديث التوجيهات السابقة".

مرض السيلان ينتقل عن طريق التقبيل

في شهر كانون الثاني، أجرى فريق تشاو من الباحثين مراجعة لست دراسات بحثت فيما إذا كان تقبيل اللسان عامل خطر للإصابة بمرض السيلان والكلاميديا، ونشرت الدراسة في مجلة الأمراض المنقولة جنسياً، وأكدت الدراسة أن التقبيل يزيد من خطر الإصابة بالعدوى.

كما توصلت دراسة نُشرت في شهر تموز، من قبل مجموعة من الباحثين، إلى أن التقبيل يمكن أن ينشر مرض السيلان.

وكتب مؤلفو الدراسة: "وجدنا أن السيلان الفموي البلعومي مرتبط بالتعرض لفم الشريك من خلال التقبيل".

مرض السيلان يتنقل عن طريق اللعاب

وقد سمحت دراسة أجريت عام 2019 من قبل نفس الفريق لهم بالادعاء أن ذلك قد يعني أن أي شخص يستخدم اللعاب أثناء ممارسة الجنس قد يشكل خطراً أيضاً على شريكه.

وكتب البروفيسور تشاو وزملاؤه في مجلة الأمراض المنقولة جنسياً: "تشير عدد من الأدلة إلى أن الانتقال من البلعوم أو مؤخرة الحلق قد يكون أكثر شيوعاً مما كان يُعتقد سابقاً".

"إن وجود البكتيريا في اللعاب هو أمر ممكن، مما يشير إلى أن تبادل اللعاب بين الأفراد قد ينقل مرض السيلان".

أسباب العدوى بمرض السيلان

وقال متحدث باسم الجمعية البريطانية للصحة الجنسية وفيروس نقص المناعة البشرية: "البحث الجديد في انتقال الأمراض بالاتصال الجنسي مهم لفهمنا لكيفية انتشارها، وفي هذه الحالة، كيف يمكن تقليل مخاطر انتقال مرض السيلان، حيث ينتقل السيلان في المقام الأول من خلال الجنس الفموي أو المهبلي أو الشرجي غير المحمي، وفي حين أنه قد تكون هناك حالات ينتقل فيها من الفم إلى الفم من خلال التقبيل، فمن المحتمل أن يكون هذا غير شائع جداً".

"يسلط هذا البحث الضوء على أهمية اختبار الأفراد بانتظام، خاصة بعد ممارسة الجنس بدون واقي ذكري مع شريك جديد. 

المصدر: مجلة الأمراض المنقولة جنسياً