السويد تطلق صاروخا بحثيا سقط في النرويج بطريق الخطأ

السويد تطلق صاروخاً بحثياً السويد تطلق صاروخاً بحثياً

ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي أن السويد صنعت ضجة كبيرة يوم الاثنين عندما سقط صاروخها التجريبي بطريق الخطأ في النرويج، وهي جارتها التي تشترك معها في حدود وسلام متبادل طويل الأمد.

كان لدى السويد حرفياً وظيفة واحدة فقط، وبطريقة ما فشلوا في تنفيذها. 

السويد تطلق صاروخاً بحثياً

تم إطلاق الصاروخ البحثي المملوك لمركز الفضاء السويدي، يوم الإثنين من مركز الفضاء السويدي، إلى جبال النرويج بدلاً من العودة إلى السويد كما كان من المفترض أن يحدث، ويبدو أنه كان هناك انقطاع في الاتصالات بشكل ما بين الجارتين الاسكندنافيتين.

وقالت وزارة الخارجية النرويجية في بيان أن العلماء السويديين لم يقدموا أي "إخطار رسمي" بانحراف في مسار الهبوط أو عدم القدرة على استعادة الصاروخ، لكن ممثلين من مركز الفضاء السويدي قالوا أنه تم الاتصال بالسلطات على جانبي الحدود بعد وقت قصير من الحادث.

مهمة الصاروخ البحثي السويدي

وعلى الرغم من أن الصاروخ غير المأهول، الذي كان يهدف إلى اختبار ظروف الجاذبية الصغرى والذي تم إنشاؤه بمساعدة وكالة الفضاء الأوروبية، تم إطلاقه بنجاح ووصل إلى الارتفاع المستهدف البالغ 250 كيلومتر، إلا أن مسار هبوطه كان على بعد حوالي 40 كيلومتر شمال غرب المكان الذي كان من المفترض أن ينطلق منه، الأمر الذي جعله يسقط مباشرة في إقليم مالسيلف في أقصى شمال النرويج.

ولحسن الحظ، كما ذكرت بي بي سي ومنافذ إعلامية أخرى، سقط الصاروخ في منطقة غير مأهولة ولم يصب أحد، بما في ذلك الصاروخ وحمولته.

الصاروخ السويدي سقط بطريق الخطأ في النرويج

ومن الغريب أن السلطات المحلية في مالسيلف أخبرت وكالات الأنباء الإقليمية أنه تم الاتصال بها بشأن الهبوط الخاطئ للصاروخ، وأنه تم سؤالها عما إذا كان من الممكن إرسال مروحية سويدية لاستعادتها.

ومباشرةً، أعيدت حمولة الصاروخ إلى مركز الفضاء السويدي، وقال ممثل مركز الفضاء ماركو كوهبيرج أن المؤسسة تأخذ الأمر برمته "بجدية".

وفي حين أنه من السابق لأوانه معرفة الخطأ الذي حدث بالفعل، يبدو أن هذا الأمر برمته هو نتيجة لمشكلة في سلسلة الاتصالات، ومن حسن الحظ أن هذا حدث بين الدول الصديقة وليس، كما تعلمون، في أوروبا الشرقية. 

المصدر: بي بي سي