أمريكا تخفي حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة

أخبار

الحكومة الأمريكية تخفي حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة بهدف ضمان ميزات تكنولوجية لصالحها

30 نيسان 2023 16:14

يعتقد الباحث في مكتب الظواهر الجوية المجهولة UAP، كريس ليتو، الذي كان طياراً مقاتلاً لصالح القوات الجوية الأمريكية لمدة تزيد عن 20 عاماً، أن الزيارات التي قام بها فضائيون من خارج كوكب الأرض قد تم إخفاؤها باستخدام عملية تغطية ضخمة.

أمريكا تخفي حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة

زعم طيار مقاتل سابق في سلاح الجو الأمريكي أن الأجسام الطائرة المجهولة قد تكون "حقيقة" تُبقيها الحكومة الأمريكية طي الكتمان من أجل أن تضمن لنفسها "ميزة" تكنولوجية.

قال كريس ليتو أنه كان يضغط باستمرار من أجل التحقيق في موضوع الأجسام الطائرة المجهولة والظواهر الجوية المجهولة UAPs منذ عام 2017، وعلى وجه التحديد، كما يقول، عندما تم نشر قصة مهمة في صحيفة نيويورك تايمز تشير إلى أن الكائنات الفضائية حقيقية وأن حكومة الولايات المتحدة كانت تتعقبهم منذ عقود.

اكتسب موضوع الأجسام الطائرة المجهولة، الذي كان يُنظر إليه في يوم من الأيام على أنه خيالات من قبل منظري المؤامرة المهووسين، مزيداً من الاحترام بعد أزمة بالون التجسس في شباط التي أدت إلى زيادة حساسية قادة الدفاع الأمريكيين لشبكات الرادار الخاصة بهم، واكتشاف العشرات من الأشياء المجهولة في السماء فوق أمريكا.

حقيقة الأجسام الطائرة المجهولة

يقول كريس أن السبب الوحيد الذي يجعل البنتاغون يهتم بشكل نشط بقضية الظواهر الجوية المجهولة هو احتمال أن هذه الأجسام ليست مركبات فضائية يقودها مستكشفون فضائيون، ولكنها طائرات بدون طيار عالية التطور تديرها قوة أجنبية معادية.

وقال: "لقد كنت في سلاح الجو منذ 24 عاماً، ومن هذا المنظور، فإن أي شيء لا تفهمه، أو لا يمكنك تحديده، يعد تهديداً، فإذا كنت تسبح مع سمكة قرش بيضاء كبيرة، سيكون الأمر مختلفاً تماماً عن السباحة مع الدلفين، ولذلك فإن معرفة ماهو الشيء الذي تسبح معه يحدث فرقاً كبيراً في تعاملك مع هاتين الحالتين".

ولكن، كما قال كريس، السؤال عن ماهية الأجسام الغريبة التي نراها في السماء تعود إلى موجة أخرى من مشاهدات سابقة للأجسام الطائرة المجهولة، وقصة أخرى عن منطاد.

تفسير حادثة روزويل الشهيرة

التفسير الرسمي لحادث روزويل الشهير في عام 1947 هو أن بالون تجسس أمريكي سري للغاية، وهو جزء من مشروع موغول، كان قد سقط في نيو مكسيكو.

وكان اللواء جيسي مارسيل هو الضابط الكبير الذي تم إرساله للتحقيق في تقرير "تحطم جسم غامض"، تم تصوير مارسيل مع حطام من الحادث الذي قال مارسيل أنه حطام طبيعي وليس فضائي، وذكرت تقارير رسمية لاحقة أن الحطام كان مجرد بقايا بالون.

وقال مارسيل: "في الواقع، ربما بدت هذه المادة مثل ورق القصدير، لكن هذا هو وجه التشابه الوحيد، لقد التقطوا صورة واحدة لي على الأرض ممسكاً ببعض الحطام المعدني الأقل إثارة للاهتمام، إن الأشياء الموجودة في تلك الصورة كانت أجزاء من الأشياء الفعلية التي وجدناها، كان المحضر يقول بوضوح أنه لم يكن بالوناً، فالمادة كانت مختلفة، ولكن طُلب تغيير التقرير من قبل ضابط أعلى".

وقال: "إذا كان هذا صحيحاً، فقد أخذوا المواد إلى قاعدة رايت باترسون الجوية، إلى مخبأ سري تحت الأرض، وهم يحاولون إعادة تصميمه"، وأضاف كريس، الحاصل على بكالوريوس العلوم في الكيمياء من أكاديمية القوات الجوية: "المثير للاهتمام في هذه الحالة هو أن مارسيل ذكر أن المادة.. يمكنك طيها ومن ثم ستعود إلى شكلها الأصلي، ومن المثير للاهتمام، أنه في مكان قريب من قاعدة باترسون تلك، وبعد ذلك بوقت قصير، أي في نفس العام، تم تقديم براءة اختراع للنيتينول، وهو معدن مضاف إليه النيكل والذي يخلق ذاكرة معدنية قابلة للانحناء والتي قد تكون مستخدمة في نظاراتك الحديثة على سبيل المثال".

وأضاف كريس: "هذه القصة هي واحدة من الأسلحة التي يمكن استخدامها لدعم نظرية المؤامرة التي تقول أن مركبة فضائية هي ما كان قد تحطم في روزويل". 

المصدر: ديلي ستار