أسباب حوادث مثلث برمودا

منوعات

عالم أسترالي يؤكد أن حوادث مثلث برمودا ليست لغزاً وتفسيرها المنطقي مرتبط بأسباب عادية

6 أيار 2023 13:30

لطالما كان مثلث برمودا موضوعاً للكثير من الخرافات والظواهر الخارقة للطبيعة، حيث ادعى الكثيرون أن هذا الامتداد الكبير من المحيط يوفر دليلاً لا يمكن إنكاره على وجود قوى خارقة للطبيعة، ومع ذلك، فإن أحد العلماء ليس مقتنعاً بذلك، ويقول أن لغز مثلث برمودا ليس بهذه الروعة.

تفسير حوداث مثلث برمودا

قد يكون لدى أحد العلماء في جامعة سيدني بأستراليا تفسير منطقي لمثلث برمودا، فعلى الرغم من كونه بؤرة لحالات الاختفاء على مر السنين، يقول "كارل كروسزيلنيكي" إن حوادث اختفاء الطائرات والقوارب في مجمل مساحة مثلث برمودا تساوي نسبة الحوادث المسجلة في أي مكان آخر بنفس المساحة، خاصة عند النظر إلى مقدار حركة المرور التي تمر عبر هذه المنطقة.

يقول كروشيلنيكي أن مثلث برمودا ليس بهذا الغموض حقاً، وبدلاً من ذلك، يبدو أنه يعتقد أن العديد من حالات الاختفاء يمكن تفسيرها بسوء الأحوال الجوية أو حتى القرارات السيئة التي اتخذها الأشخاص المشاركون في الرحلات التي فُقدت، وليس على أساس مخلوقات بحرية ضخمة أو قوى خارقة للطبيعة أو كائنات فضائية.

لغز مثلث برمودا

ظل لغز مثلث برمودا مصدراً للأخبار على مدار السبعين عاماً الماضية تقريباً، حيث يعتقد الكثيرون أنه يمكن ربطه بقوى خارقة للطبيعة، وهذا الامتداد من المحيط، الذي يقع في الجزء الغربي من شمال المحيط الأطلسي، كان ملهماً فعلاً للخيال البشري، حيث يعتقد البعض أنه يمكن أن يكون الفضائيون مسؤولين عن فقدان السفن والطائرات.

أسباب حوادث مثلث برمودا

لكن كروشيلنيكي يقول أن الأسباب على الأرجح كانت الأخطاء البشرية وسوء الأحوال الجوية، استشهد كروشيلنيكي باختفاء معروف من مثلث برمودا كدليل على تلك الأخطاء البشرية، ففي عام 1945، اختفت الرحلة رقم 19، وهي مجموعة من خمسة قاذفات تابعة للبحرية الأمريكية، في المثلث.

وعلى الرغم من البحث عن الطائرات المفقودة، لم يتم العثور على أي دليل على حطام الطائرات، مما يضفي المزيد من الغموض الذي يحيط بمثلث برمودا، ومع ذلك، قال كروسزيلنيكي في تقرير نشرته صحيفة Mirror أنه من بين 14 فرداً من أفراد الطاقم، كان أحد الطيارين فقط طياراً متمرساً، وعلاوة على ذلك، يدعي أن هذا الطيار كان معروفاً باتخاذ قرارات سيئة، وظهر في يوم الرحلة في حالة سكر.

لكن الأدلة لا تتوقف عند هذا الحد، حيث يدعي كروشيلنيكي أن الطقس في اليوم الذي اختفت فيه الرحلة 19 كان عاصفاً، مع إرتفاع أمواج البحر الى 5 أمتار، وتظهر النصوص الإذاعية المسجلة من الرحلة أن الطيار الرئيسي والآخر اختلفا حول اتجاه السفر وقد تكون الطائرات سقطت بعد نفاذ وقودها بكل بساطة. 

المصدر: صحيفة Mirror