فاتن موسى تكشف عن صفات المصابين بعقدة الدونية: يتشدق الناقص بعيوب الآخرين

فاتن موسى تكشف عن صفات الإنسان الناقص

سردت فاتن موسى في منشورها المطول عبر INSTAGRAM: " مضحك جداً أن يتشدق الناقص بعيوب الآخرين ويشير إليها ويؤكد عليها، وأن يستغل أيَّ وكل فرصة ليفضح غيره ويعيبه، ولا يتردد في فضح ستره وسرد عيوبه ونشرها في كل مجلس وكل قعدة بحجة تعاطفه مع صاحبها الذي يكون في الأغلب صديق حميم أو زميل له أو جار".

وأوضحت حقيقة نوايا النقصاء تجاه الأفضل منهم: " هو في الحقيقة منافس له وأفضل منه ويستثير حقده ويستنهض نقصه، فيصمم على فضحه والإساءة إليه بغية التقليل منه، وتغذية نقصه من خلال تعريته".

وأشارت إلى تضارب قول وفعل الإنسان غير مكتمل الشخصية مع خُلقه وأخلاقه وواقعه، كاشفة أنه يتشدق بالفضائل وينادي بالحشمة ويتخفى وراء المحاسن وفقاً لأهوائه، بينما هو في الواقع من أتباع الرذيلة ومحبي الدياثة.

وأكدت أن المضحك أكثر تطبيق هؤلاء للمثل الشعبي القائل " كذب الكذبة وصدقها"، وقدرته على أخذ دور الضحية، مضيفة: " مضحك جداً أن يكذب الكاذب بصدق! حتى يصدق كذبته ويعيشها ويقتنع بها يروج لها، فيحول نفسه إلى ضحية تستحق التعاطف والدعم! مهما بلغ عمر تجربته".

فاتن موسى تنتقد الرجال المسيئين للمرأة

وعن الرجال المنتقصين من شأن المرأة، كتبت: " إذا رأيت الرجل يختار إهانة المرأة على أنها أقصر السبل وأسهلها، فاعلم أنه يخشى الرجال لأنه شبه رجل".

وتابعت: " لو علم الناقص نقصه لكان كاملاً، فالانتباه للنقص هو نوع من الكمال، والإنسان الناقص دائماً يكمل نفسه بأذية الناس! تراه دائم الانتقاد لك والتقليل منك ومن شأنك ويتجاهل مجهودك وعطائك ويهمل فضائلك ويركز على عيوبك، وينكر فضلك حتى لو أتيت له بالشمس والقمر بين يديه! فإن أحسنت له دهراً وأسأت له في يوم، ينسى الدهر ويتذكر اليوم".

أثارت كلمات الإعلامية فاتن موسى تفاعل المتابعين الذين أكدوا على صحة وصدق قولها وطلبوا منها الاستمرار في الكتابة، قبل أن يتساءل بعضهم إن كان المنشور مقصود به شخص معين.