تقنيات التصور تساعد على تقليل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الدهنية ذات السعرات الحرارية العالية

تقنيات التصور تقلل الرغبة في تناول الأطعمة الدهنية

وتشير النتائج إلى أن أولئك الذين يتخيلون الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية ثم يتخيلون التخلص من الطعام بدفعه أو رميه بعيداً، أفادوا بأنهم قللوا من الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة الدهنية، وتوفر الدراسة الدعم لهذا النوع من الأساليب السلوكية.

هناك العديد من العواقب الصحية المحتملة للسمنة، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم والكلى المزمنة وأمراض القلب، ويمكن أن تجعل السمنة الأفراد أكثر عرضة للإصابة بالأمراض العقلية، وخاصة القلق والاكتئاب.

العلاجات السلوكية تخفض مخاطر العلاجات الشائعة للسمنة

وفي جميع أنحاء العالم، تعتبر السمنة هي مصدر قلق للصحة العامة، وتشمل العلاجات الشائعة للسمنة " الأدوية أو الجراحة"، وتعتبر العلاجات السلوكية خياراً جيداً بسبب انخفاض المخاطر.

تقنيات التصور المتبعة لخفض الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية

التدريب التخيلي

إعادة التدريب التخيلي هو علاج سلوكي يحاول أولاً إثارة حالة مزاجية سلبية، ثم يطلب من الفرد تخيل طعامه المفضل ذي السعرات الحرارية العالية، ثم يتخيل التخلص منه بينما يقوم بإيماءة الفعل الجسدي للتخلص منه.

تقنية P3

وتُعرف تقنية أخرى باسم 3" "P للسحب والإيقاف المؤقت والدفع، تشمل التقنية تخيل الأفراد وقيامهم بأخذ قضمة من الطعام، ثم التوقف، ثم يتخيل عملية رمي الطعام بعيداً.

في هذه الدراسة، افترض ستيفن موريتز وزملاؤه أن طريقة " P3" ستكون أكثر فعالية في تغيير عادات الأكل، ولذلك تم تجنيد 1016 مشاركاً من منصة عبر الإنترنت وتم تضمينهم في الدراسة بعد أن أبلغوا عن أملهم في تقليل الرغبة الشديدة في تناول الأطعمة عالية السعرات الحرارية.

تم فرز المشاركين بشكل عشوائي إلى واحدة من خمس مجموعات، وتم عرض نفس الصور على جميع المجموعات لأطعمة مختلفة غنية بالدهون والسعرات الحرارية.

كانت المجموعة رقم 1 هي عنصر التحكم، وطُلب من المشاركين إلقاء نظرة على الصورة، وطُلب من المشاركين في المجموعة الثانية إلقاء نظرة على الصورة ثم إغلاق أعينهم وتخيل الصورة وهي تصغر في الحجم، وفي المجموعة الثالثة، انخرط المشاركون في إعادة التدريب التخيلي بدون حركات اليد أو الجسم.

بينما انخرط المشاركون في المجموعة الرابعة في إعادة التدريب التخيلي وحركة اليد، وأخيراً، طُلب من المشاركين في المجموعة 5 المشاركة في تقنية " P 3".

بعد ذلك، نظر جميع المشاركين مرة أخرى إلى صور الطعام وصنفوا مستوى شغفهم لما تم تصويره، وعلى عكس ما توقعه فريق البحث، كشفت النتائج أن أولئك الذين في المجموعة الرابعة شهدوا أكبر انخفاض في الرغبة الشديد.

حيث تخيلت هذه المجموعة التخلص من الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، وكانت التقنية التالية الأكثر فاعلية هي التصغير "المجموعة الثانية"، ثم تقنية "P3" المجموعة الخامسة.