فوائد السبيرولينا متعددة للرجال والنساء لعلاج أمراض اللثة وتقليص الأورام السرطانية

ما هي السبيرولينا؟

يعتقد أن سبيرولينا هي واحدة من أقدم أشكال الحياة على كوكب الأرض، وهي شكل من أشكال الطحالب الدقيقة التي تزدهر في الماء، وعادة ما تباع على شكل مسحوق أو كمكملات غذائية وتخلط في الشراب أو تضاف إلى الطعام.

اعتاد شعب الأزتيك على تناول هذا الطعام خلال القرن الثالث عشر لعلاج الأمراض المختلفة والحفاظ على قوتهم من أجل سباقات الماراثون، والآن أصبحت السبيرولينا شائعة كعنصر في العصائر الصحية.

ويقال أيضاً أن رواد الفضاء في وكالة ناسا هم من كبار مستهلكي السبيرولينا بعد أن أكدت الدراسات أن هذه المادة الخضراء هي غذاء غني بالمغذيات ويعتبر أيضاً غذاء عملياً ومريحاً.

ما هي الفوائد الصحية للسبيرولينا؟

1. مضاد أكسدة قوي: يهتم الناس دائماً بالتأثيرات المضادة للأكسدة للتوت الأزرق والأفوكادو وسمك السلمون، والآن يمكنك إضافة سبيرولينا إلى تلك القائمة، قالت أخصائية التغذية بيث زيروني: "تتمتع مضادات الأكسدة بهذه القدرة الرائعة على الدخول إلى الجسم والتغلب على الجذور الحرة، وهي في الأساس سموم نتعامل معها في حياتنا اليومية".

وأضافت أن السبيرولينا يمكنها أن تقلل أيضاً من الالتهاب في الجسم، مما قد يقلل من فرصة الإصابة بمجموعة كاملة من الأمراض الخطيرة، حيث تم ربط الالتهاب المزمن بمرض الزهايمر والربو وأمراض القلب والسرطان.

2. يقلل من الأورام السرطانية: وجدت إحدى الدراسات التي نُشرت في عام 1995 أنه يمكن استخدام السبيرولينا لتقليص الأورام لدى الأشخاص المصابين بسرطان الفم، ووجد الخبراء أن غرام واحد فقط من السبيرولينا يومياً لمدة عام يقلل من الأورام السرطانية في 45 في المائة من المشاركين في البحث.

3. يخفف من الحساسية الموسمية :بالنسبة لأولئك الذين يعانون من حمى القش، يمكن أن تساعد السبيرولينا في تهدئة بعض الأعراض غير السارة.

4. تحسن صحة الأسنان: تتمتع السبيرولينا بفوائد لا حصر لها أيضاً لأنها تتمتع بخصائص مضادة للبكتيريا، وهذا يعني أنها قادرة على القضاء على الجراثيم الضارة، وقد وضع بعض العلماء قوتها المضادة للبكتيريا على المحك عن طريق صنع غسول فم يحتوي على مادة السبيرولينا، ولاحظ الأشخاص الذين استخدموا غسول الفم هذا انخفاضاً كبيراً في ترسبات الأسنان والتهاب اللثة، وكلاهما مرتبط بأمراض اللثة.