نبيه بري: سنصوت لسليمان فرنجية لا بورقة بيضاء

أخبار لبنان

رئيس مجلس النواب نبيه بري: لن نصوت بورقة بيضاء وهذا موقفنا السياسي

7 حزيران 2023 15:14

أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، بأن حركة أمل وحليفها السياسي حزب الله سيصوتان بشكل مؤكد لمرشح الرئاسة اللبنانية سليمان فرنجية، بحسب ما أفادت جريدة الأخبار.

وحول الشائعات التي ترددت منذ حدد رئيس مجلس النواب موعد الجلسة المقبلة لانتخاب رئيس للجمهورية في الـ 14 حزيران الجاري، وضع بري حداً لكل التكهنات قائلاً: "سنصوت لسليمان فرنجية، كلنا سنصوت له نحن وحلفاؤنا، لم يقل أحد منا إنه سيصوت بورقة بيضاء"، مؤكداً لقد "صوتنا بالورقة البيضاء قبل إعلان ترشيحنا لفرنجية، ولو قبلوا بالحوار الذي دعوت إليه مرتين لما وصلنا إلى ما نحن عليه اليوم".

وقال رئيس المجلس، حول ما إذا كان هذا الموقف قطعي ونهائي: "إذا لم نصوت له فنكون قد تخلينا عنه"، مؤكداً أن هذا موقف سياسي، وأضاف: "قد تكون هناك كتل أخرى تريد التصويت بورقة بيضاء لأنها غير راضية عن المرشحين".

وفي سؤاله بشأن التخوف من تعطيل الجلسة، نقلت جريدة الأخبار عن بري قوله: «هناك من قال قبلاً ولا يزال يقول في الفريق الآخر إنه سيعطل الجلسة إن لم يفز مرشحه، طلبوا منا تعيين جلسة، فعيناها، قالوا إن لديهم الآن مرشحاً جدياً، فَلْنرَ بعد ذلك".

وعزا نبيه بري، السبب بانقسام مجلس النواب إلى قانون الانتخاب، مشيراً إلى أنه "أسوأ قانون انتخاب عرفناه، ميني أرثوذكسي"، وقال "لم أسمع ولم يسمع أحد في الدنيا أن يُمنع المجلس النيابي من التشريع والحكومة من الاجتماع للضرورة».

وكان ثنائي حزب الله وحركة أمل، قد عقدا عشية دعوة رئيس مجلس النواب إلى جلسة يوم 14 حزيران، جلسات تنسيقية لبحث الخطوات والخيارات التي يُمكن اتخاذها لمواجهة خطة الفريق الآخر التي تسعى إلى إسقاط ترشيح فرنجية.

وأشارت معلومات الجريدة، إلى أن هذه اللقاءات ستتوسع إلى لقاءات ثلاثية ينضم إليها تيار المردة، وستشمل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله حسين الخليل والنائب علي حسن خليل والوزير السابق يوسف فنيانوس، حيث ستبحث هذه اللقاءات السيناريوهات المحتملة والخطوات التي يمكن اتخاذها.

ونقلت الجريدة عن مصادر مطلعة قولها، بإن كل الخيارات ستوضع على الطاولة بدءاً من مقاطعة الجلسة أو حتى تعطيل النصاب، وأفادت المصادر: "علمنا بأن ترشيح أزعور ليس جدياً وأن الهدف منه هو ترسيم الأحجام وحجز أصوات لأزعور تفوق الأصوات التي يحصل عليها فرنجية، وهو أمر قد يستخدمه باسيل كورقة تهديد إضافية ظناً منه بأن ذلك سيدفع الفريق الداعم لفرنجية إلى التراجع عن ترشيحه".