صحف لبنانية: المعارضة تتخبط ورئيس مجلس النواب يحدد موقفه من انعقاد جلسة انتخاب رئيس للجمهورية

وقال المصدر: "من الطريف أن يصرح رئيس حزب معارض علناً بأن التوافق قد حُسم على جهاد أزعور، فيما يصرح أحد نواب الحزب عينه، بأن الأمر لم ينتهِ بعد، والأمر لا يزال يحتاج إلى نقاش، وفي المقابل، يظهر "اللاموقف" لدى تكتل لبنان القوي".

كما نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية مسؤولة، بأنّ الغاية الأساسية من لعبة الترشيحات التي تقوم بها المعارضة، هي محاولة لحشر فرنجية، وكذلك محاولة حشر رئيس مجلس النواب نبيه بري وإلزامه بالدعوة إلى جلسة انتخابية، يسقط فيها فرنجية، مشيرة إلى أنه "لا فرق عند هذه المعارضة إن سقط مرشحها، سواء كان أزعور أو غيره، المهم أن يخرج فرنجية من السباق، وفرض واقع جديد عنوانه البحث عن خيار رئاسي آخر".

وحول تحديد جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، أكدت المصادر أن لغة الضغوط لن تنفع مع رئيس مجلس النواب، فهو "ليس خاضعاً لا لمزاجيات ولا لألعاب بهلوانية، ولمعارضات تتسلّى بمرشحين مؤقتين ولا جدّيين، مشيرة إلى أن بري لن يدعو إلى "جلسة فولكلورية تشكل تكراراً لمسرحيات الفشل السابقة".

وفي ذات السياق، أكد البطريرك الماروني مار بشارة الراعي، أمام وفد من نقابة الصحافة، أنّ الفاتيكان وفرنسا طلبا منه أن يبدأ بالعمل داخلياً مع كافة المكونات، وقال: "سنتكلم مع الجميع من دون استثناء حتى مع حزب الله"، مشيراً إلى أن الحراك سيبدأ من اليوم.

وأشار الراعي ، أن على بري أن يدعو إلى جلسة قبل شهرين من انتهاء ولاية الرئيس، وقال: "نحن نتميّز بمخالفة الدستور، وأصبحنا مسخرة للدول بسبب بعض السياسيين، ولا يحق لأحد أن يلعب بمصير الشعب ولا يحق لأحد أن يهدم لبنان"، بحسب موقع النشرة.

وحول موقف رئيس مجلس النواب نبيه بري، من انعقاد جلسة لانتخاب رئيس للجمهورية، أفاد المكتب الإعلامي لبري، اليوم الخميس، إلى أن "رئيس مجلس النواب يجدد التأكيد على أن أبواب المجلس النيابي لم ولن تكون موصدة أمام جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، بحال أُعلن عن ترشيحين جديين على الأقل للرئاسة، وخلاف ذلك من تشويش وتهديد لا يعود بفائدة ولا ينفع، سيّما مع رئيس المجلس".