سقوط جو بايدن في حفل افتتاح أكاديمية القوات الجوية

أخبار

سقطة جديدة لجو بايدن تعيد موضوع تقدمه في السن إلى دائرة الضوء مرة أخرى

8 حزيران 2023 18:18

أفادت صحيفة "ذا هيل" The Hill، أن سقوط الرئيس جو بايدن الأسبوع الماضي في حفل افتتاح أكاديمية القوات الجوية قد سلط الضوء مرة أخرى على موضوع عمره ولياقته.

سقوط جو بايدن في حفل افتتاح أكاديمية القوات الجوية

كان بايدن، 80 عاماً، قد ألقى خطاباً رسمياً لخريجي سلاح الجو يوم الخميس الماضي عندما تعثر وسقط على كيس من الرمل أثناء عودته إلى مقعده بعد تسليم الشهادات.

وقالت "نيكي هايلي" المرشحة الرئاسية للحزب الجمهوري، خلال ظهور متلفز يوم الاثنين: "التصويت للرئيس بايدن هو في الواقع تصويت للرئيس هاريس، نحن نتنافس ضد كامالا هاريس".

الحزب الجمهوري الأمريكي يشكك بقدرات بايدن العقلية

اعتبر العديد من الجمهوريين بايدن كبيراً جداً بالسن على فترة ولاية أخرى في البيت الأبيض في حملة 2024 وجعلوا عمره ولياقته العقلية سمة من سمات رسائلهم، وإذا أعيد انتخابه مرة ثانية، فسيبلغ بايدن سن الـ 83 عاماً في حفل تنصيبه الثاني وهو بالفعل أكبر رئيس في تاريخ الولايات المتحدة، وتظهر استطلاعات الرأي الأخيرة أن معظم الناخبين في معظم الأعمار يفكرون في نفس الشيء.

صحة جو بايدن تقف عائقاً أمام طموحه لولاية رئاسية جديدة

أعلن السيناتور "ريك سكوت" عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فلوريدا، الربيع الماضي: "جو بايدن مريض، إنه غير لائق لمنصب الرئيس، فهو غير متماسك وعاجز ومرتبك دائماً، ولا يعرف أين هو في معظم الحالات".

كما سبق للسيناتور "تيد كروز" جمهوري من تكساس، أن ألقى الضوء على مخاوف مماثلة، وقال "دوغ هاي" الخبير الاستراتيجي في الحزب الجمهوري، لصحيفة ذا هيل: إن "تركيز الجمهوريين على عمر بايدن أمر عادل".

مخاوف بشأن صحة الرئيس الأمريكي

وقال هاي: "بسبب سقوط بايدن، فإنه موضوع يتحدث عنه الناخبون وليس فقط الناخبين الجمهوريين من الحزبيين الأساسيين، ولكن الديمقراطيين، على الأقل بشكل خاص، سيقولون أن لديهم مخاوف مبررة بشأن شخص يبلغ من العمر 86 عاماً ويحتل منصب الرئيس، أحد المبادئ الأساسية لانتخاب بايدن هو أنه سيكون قوة تدفع نحو الاستقرار، وهذا يثير تساؤلات حول ما إذا كان هذا صحيحاً أم لا".

حملة بايدن تدعو للاهتمام بآراء الشعب الأمريكي

وقال البيت الأبيض أن بايدن بخير بعد السقوط، كما قال "كيفين مونوز" المتحدث باسم حملة بايدن، أن الجمهوريين "يلجأون إلى نفس الهجمات المتعبة والفاشلة والكاذبة على نائب الرئيس هاريس التي استخدموها مراراً وتكراراً، لأنهم لا يستطيعون المجادلة بشأن مزايا متطرفة لا تحظى بشعبية".

وأضاف مونوز: "في مرحلة ما، قد تولي وسائل الإعلام مزيداً من الاهتمام لآراء الشعب الأمريكي الذي صوت بأرقام قياسية من أجل انتخاب بايدن-هاريس، بدلاً من الخطاب المزيف المعاد تدويره للحزب الجمهوري ونشطائه السياسيين".