النائب عبدالرحمن البزري: سنعلن قريبا عن اسم مرشح ثالث للرئاسة اللبنانية

وفي تصريح لصحيفة "الأنباء" الكويتية، قال البزري: إنه "والنائبين أسامة سعد وشربل مسعد، وبعض النواب التغييريين كإلياس جرادة وملحم خلف ونجاة صليبا وسنتيا زرازير وغيرهم، إضافة الى نواب عن مدينة بيروت وتكتل الاعتدال الوطني، توجهنا بعد لقاءات ومشاورات نحو خيار آخر، وذلك بعد أن رأينا الاستقطاب الحاصل تجاه الملف الرئاسي، بدلاً من أن يكون مناسبة لإدخال لبنان في بداية الحل السياسي".

ورفض البزري الكشف عن اسم المرشح، مشيراً إلى أن هناك "تموضعات متشددة جداً، تأخذ طابع الاستقطاب المذهبي والطائفي"، وأملاً أن يجد المرشح الثالث تقاطعات وتأييداً من كلا الفريقين المتوضعين.

وحول ردود الأفعال المتوقعة حول اسم المرشح الثالث، قال البزري: "من الممكن أن يشكل الاسم نقطة التقاء بين الفريقين المتموضعين، لأن عليهما أن يقتنعا بأنه ليس بإمكان أي منهما تحقيق الاستحقاق الرئاسي وحدهما، وهما لديهما الاقتناع ذاته".

وأكد النائب اللبناني، أن المشكلة ليست في المرشحين سليمان فرنجية وجهاد أزعور، حيث أن الاثنين يملكان مواصفات جيدة مثل أي مرشح لديه حسنات وتحفظات عليه، إنما المشكلة في الاستقطاب الحاصل حولهما، وإن كانت ظاهرة ديموقراطية لكنها غير صحية، والمطلوب هو رئيس للجمهورية يمثل طموحات الشعب اللبناني، واستحقاق رئاسي يُخرج لبنان من أزمته السياسية العميقة.

وحول الوساطات العربية والأوروبية، أكد النائب عبدالرحمن البزري ، إلى أنه يأمل أن تأخذ هذه الوساطات بعين الاعتبار أن المشكلة لا تتعلق فقط بالتكتلات النيابية وأحجامها، بل أن هناك مأزقًا حقيقياً يجب أن نستغل فرصة الاستحقاق الرئاسي للخروج منه، وضع الخطوة الأولى في إعادة بناء الدولة على أسس سليمة.