فوائد ومصادر معدن السيلينيوم

بروتينات السيلينيوم

تشارك هذه البروتينات أيضاً في التكاثر والتمثيل الغذائي لهرمونات الغدة الدرقية، ويتم تخزين معظم السيلينيوم في الجسم في الأنسجة العضلية، على الرغم من أن الغدة الدرقية تحتوي على أعلى تركيز من السيلينيوم بسبب بروتينات السلينيوم المختلفة التي تساعد في وظيفة الغدة الدرقية.

الكميات الموصى بها من بروتينات السيلينيوم 

إن الكمية التي يوصي الخبراء بتناولها كل يوم هي 55 ميكروغرام يومياً للرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 19 عاماً، وتحتاج النساء الحوامل والمرضعات إلى حوالي 60 و 70 ميكروغرام يومياً على التوالي.

-السيلينيوم والصحة:

السيلينيوم هو أحد مكونات بروتينات السيلينيوم والإنزيمات، وله خصائص مضادة للأكسدة تساعد على تكسير البيروكسيدات والتي يمكن أن تلحق الضرر بالأنسجة والحمض النووي، مما يؤدي إلى حدوث الالتهاب ومشاكل صحية أخرى، مثل: "السرطان، مرض الغدة الدرقية، أمراض القلب والأوعية الدموية".

-المصادر الطبيعية لمعدن السيلينيوم:

يمكن أن تختلف كمية السيلينيوم في الأطعمة بشكل كبير اعتماداً على محتوى السيلينيوم في التربة التي ينمو فيها، ويختلف محتوى التربة بشكل كبير حسب المنطقة، حيث تحصل الأطعمة النباتية على عنصر السيلينيوم من التربة، والذي سيؤثر بعد ذلك على كمية السيلينيوم في الحيوانات التي تأكل تلك النباتات.

وتعتبر الأطعمة التي تحتوي على البروتينات من الحيوانات بشكل عام مصادر جيدة للسيلينيوم، والمأكولات البحرية واللحوم العضوية والمكسرات هي الأطعمة الأعلى في السيلينيوم على الرغم من أن الناس يحصلون على معظم السيلينيوم من المواد الغذائية الأساسية اليومية، مثل الخبز والحبوب والدواجن واللحوم الحمراء والبيض، أفضل مصادر السيلينيوم الطبيعية هي: " الجوز، الأسماك والمحار، اللحم، الحبوب الكاملة، الخبز الأسمر، الفول والعدس".

أعراض نقص السيلينيوم:

هناك نوعان من الأمراض المرتبطة بنقص حاد في السيلينيوم، وهما: 1- مرض كيشان وهو نوع من أنواع اعتلال عضلة القلب، و 2- مرض كاشين بيك وهو شكل من أشكال هشاشة العظام، وتكون الأعراض كما يلي:

1-الغثيان والقيء.

2-الصداع.

3-تغير في الحالة العقلية والارتباك

4-الخمول.

5-النوبات القلبية.

6-وفي بعض الأحيان قد يسبب نقص السيلينيوم الحاد الدخول في غيبوبة، هذا ويمكن تناول السيلينيوم كمكملات غذائية أيضاً.