وصل معظم أفراد الكتيبة البلجيكية للاستقرار في رومانيا، بعد البدء بعمليات الانتشار للمرة الأولى خلال الأسبوع الماضي، كجزء من مهمة "القوات البرية الأمامية" FLF، حيث تتركز مهمتهم على ضمان أمن حدود الناتو هناك، ضمن مجموعة قتالية بقيادة القوات الفرنسية المتمركزة حالياً في مدينة سينكو، وهي المدينة الأقرب في الأراضي الرومانية مع الحدود الأوكرانية.
كتيبة عسكرية بلجيكية جديدة تنضم لقوات حلف الناتو على الحدود الأوكرانية
وقال وزير الدفاع البلجيكي لوديفين ديدوندر: "في عام 2022، وضعت الحرب الروسية في أوكرانيا حلف الناتو في حالة تأهب، والذي رد بنشر قواته على طول الحدود الشرقية للحلف مع روسيا وأوكرانيا، ومنذ البداية، أثبت جيش الدفاع البلجيكي مصداقيته من خلال الاستجابة لنداء وطلب حلفائه، واليوم، غادرت مفرزة من الرجال والنساء للقيام بمهمة شديدة الأهمية بالنسبة لبلجيكا ولكامل دول الحلف، حيث ستبقى القوات هناك لعدة أشهر إلى جانب حلفائنا من أجل ضمان أمن القارة، أود أن أعرب عن شكري لجميع أعضاء هذه المفرزة على التزامهم، كونوا فخورين بما تفعلونه وبما تمثلونه هناك، إن التزامكم في هذا المجال هو شهادة على شجاعتكم واحترافكم، ولكنه أيضاً مصدر إلهام لجميع الموظفين الجدد في جيشنا، نحن فخورون بكم وباستعدادكم للخدمة".
مهمة الفرقة البلجيكية الجديدة المنضمة لقوات حلف الناتو في رومانيا
تتكون الفرقة البلجيكية الكاملة من "المجموعة الفرعية التكتيكية للأسلحة المشتركة" CATSG من حوالي 300 جندي، وهؤلاء الجنود مزودون بشكل خاص بمركبات بيرانا Piranha 5 القتالية، كما يتم دعمهم من قبل متخصصين من الكتيبة الهندسية الحادية عشرة، ومجموعة أنظمة الاتصالات والمعلومات العاشرة CIS، وكتيبة المدفعية والكتيبة الطبية الثالثة والعشرين وقسم الاستطلاع في لوكسمبورغ، ويتم تقديم الدعم من قبل مفرزة لوجستية بقيادة الكتيبة اللوجستية الثامنة عشرة.
مهمة قوات حلف الناتو على الحدود الأوكرانية
يذكر أنه ومباشرة بعد الغزو الروسي الثاني لأوكرانيا، في شهر شباط من عام 2022، قرر حلف الناتو تفعيل قوة الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي NRF، والمهمة الأساسية لهذه القوات متعددة الجنسيات هي قابلية التشغيل البيني، مما يعني أن الدول والوحدات وأنظمة الأسلحة المختلفة لديها القدرة على التعاون الفعال وتبادل المعلومات أثناء حالات السلم والحرب.
المصدر: موقع Army Recognition