أسباب الوفاة المبكرة المرتبطة بالإصابة باضطراب ثنائي القطب

علوم

الاضطراب ثنائي القطب مرتبط بزيادة مخاطر الوفاة المبكرة

20 تموز 2023 15:01

أظهر بحث جديد أن الأشخاص المصابين بالاضطراب ثنائي القطب قد يكونون أكثر عرضة للوفاة المبكرة.

أسباب الوفاة المبكرة المرتبطة بالإصابة باضطراب ثنائي القطب

يقول الباحثون الفنلنديون، إن هذا يرجع إلى مجموعة من الأسباب الخارجية، مثل الانتحار والحوادث والعنف، وإهمال قضايا الصحة البدنية، حيث يساهم الكحول بشكل كبير في هذه الوفيات.

ومن المرجح أن يؤدي استهداف تعاطي المخدرات إلى تقليل الوفيات المبكرة بسبب أسباب خارجية وجسدية، وفقاً للدراسة التي نُشرت يوم الثلاثاء في مجلة BMJ.

وقال الباحثون بقيادة "تابيو باليارفي" من مستشفى نيوفانيمي في كوبيو بفنلندا في بيان صحفي: "لا تزال الوقاية من الانتحار أولوية، وهناك ما يبرر زيادة الوعي بخطر الجرعة الزائدة وحالات التسمم الأخرى".

الاضطراب ثنائي القطب يضاعف خطر الوفاة المبكرة

شملت الدراسة أكثر من 47000 فنلندي تتراوح أعمارهم بين 15 و 64 عاماً يعانون من اضطراب ثنائي القطب، ووجد الباحثون أن الاضطراب ثنائي القطب مرتبط بزيادة مخاطر الوفاة المبكرة من أسباب خارجية بستة أضعاف، كما ضاعف من خطر الموت بسبب المرض الجسدي.

وبالإجمال، توفي حوالي 7٪، أو 3300، من المشاركين في الدراسة أثناء المتابعة، التي امتدت من 2004 إلى 2018، وكان متوسط العمر عند الوفاة 50 عاماً، وكان حوالي 65٪ من هذه الوفيات بين الرجال، على الرغم من أن النساء شكلن 57٪ من المشاركين في الدراسة، وتسببت الأمراض الجسدية في 61٪ من الوفيات، وكانت الأسباب الخارجية مسؤولة عن 39٪.

الأمراض الجسدية المرتبطة بالاضطراب ثنائي القطب

أما بالنسبة لأولئك الذين تُعزى وفاتهم إلى مرض جسدي، كانت نسبة 29٪ بسبب الكحول، 27٪ لأمراض القلب والسكتة الدماغية، 22٪ للسرطان، 4٪ لأمراض الجهاز التنفسي، 2٪ لمرض السكري، و 1٪ للاضطرابات السلوكية المصاحبة لإساءة استخدام المواد الأخرى، أما الـ 15٪ المتبقية فكانت من أسباب أخرى.

ومن بين 595 حالة وفاة مرتبطة بالكحول، كانت أمراض الكبد مسؤولة عن 48٪ من حالات الوفاة، وجد الباحثون أن التسمم الكحولي العرضي تسبب بالموت بنسبة 28٪ ، والاعتماد على الكحول بنسبة 10٪.

هذا وكانت معظم وفيات الأسباب الخارجية بنسبة 58٪ ناتجة عن حالات انتحار ونجم نصفها تقريباً 48٪ عن جرعات زائدة من أدوية الصحة العقلية الموصوفة. 

المصدر: مجلة BMJ