المحليات الصناعية تسبب زيادة في مخزون دهون الجسم

علوم

المحليات الصناعية ترتبط بزيادة نسبة دهون الجسم

4 آب 2023 13:43

قاد باحثون في كلية الطب بجامعة مينيسوتا وكلية الصحة العامة، دراسة حول العلاقة بين النظام الغذائي وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

فحص فريق البحث على مدار 20 عاماً، المدخول الغذائي المعتاد للأشخاص، مع تركيز الاهتمام بشكل خاص على المُحليات غير الغذائية الموجودة عادةً في المُحليات الصناعية.

المحليات الصناعية تزيد الدهون في البطن وداخل العضلات

ووجدوا أن الاستهلاك طويل الأمد للأسبارتام والسكرين ومشروبات الحمية مرتبط بزيادة مخزون الدهون في البطن والدهون داخل العضلات، ومع ذلك، لم تجد الدراسة أي ارتباط حقيقي بين السكرالوز الصناعي ومقاييس حجم الدهون.

وقال الدكتور بريان ستيفن، الأستاذ في قسم الجراحة بكلية الطب في جامعة مينيسوتا: "أظهرت هذه الدراسة أن المدخول المعتاد طويل الأمد من المحليات الصناعية يرتبط بوجود نسبة أكبر من الأنسجة الدهنية، والمعروفة باسم دهون الجسم، وتم التأكد من صحة هذه الحالة حتى بعد حساب عوامل أخرى، بما في ذلك مقدار ما يأكله الشخص أو جودة النظام الغذائي".

توجه لإيجاد بدائل للمحليات الصناعية في المنتجات الغذائية

تثير نتائج الدراسة مخاوف عديدة بشأن التوصيات الصادرة عن جمعية السكري الأمريكية وجمعية القلب الأمريكية التي تشجع على استبدال السكريات المضافة بالمحليات الاصطناعية، وبناءً على النتائج الجديدة، يوصي الباحثون بالنظر في طرق بديلة، حيث قد يكون لاستهلاك المُحليات الاصطناعية طويلة المدى عواقب صحية خطيرة.

حيث قالت الدكتورة لين ستيفن، الأستاذ في كلية الصحة العامة والباحثة الرئيسية في الدراسة: "هذه دراسة جاءت في الوقت المناسب بشكل خاص، بالنظر إلى التحذير الأخير لمنظمة الصحة العالمية بشأن المخاطر الصحية المحتملة للأسبارتام".

وتابعت: "تؤكد هذه النتائج على أهمية إيجاد بدائل أخرى للمحليات الصناعية في الأطعمة والمشروبات، خاصة وأن هذه المحليات المضافة قد يكون لها عواقب صحية سلبية".

المحليات الصناعية تزيد دهون الجسم

هذا ويؤكد الباحثون على الحاجة إلى مزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين استهلاك المحليات الصناعية وزيادة دهون الجسم بشكل أفضل، وهناك ما يبرر إجراء مزيد من البحث لاستكشاف الآليات الأساسية واكتساب فهم أدق حول كيفية تأثير العادات الغذائية على صحة التمثيل الغذائي.

تم تمويل الدراسة من قبل المعاهد الوطنية للصحة والمعهد الوطني للقلب والرئة والدم، وتم نشر النتائج في المجلة الدولية للبدانة.

المصدر: المجلة الدولية للبدانة