أفضل طريقة للحصول على فيتامين د وفوائد التعرض لأشعة الشمس

أهمية فيتامين د

فيتامين د، المعروف أيضاً باسم كالسيفيرول، ضروري لصحة الإنسان، حيث يحسن امتصاص الكالسيوم ويحافظ على قوة العظام، ويساعد على الوقاية من هشاشة العظام لدى كبار السن، وقد يتسبب نقص فيتامين د بهشاشة العظام أو تشوهها، ويُعتقد أيضاً أنه يقلل الالتهاب ويعزز نمو الخلايا.

أهم مصادر الحصول على فيتامين د

ينتج الجلد فيتامين د من أشعة الشمس، ولكن يمكننا أيضاً الحصول عليه من بعض الأطعمة والمكملات الغذائية، ولكن هل يوجد مصدر مميز؟ وهل توجد فروق ملحوظة بين فيتامين د الذي نأخذه من أشعة الشمس مقارنة بمكملات فيتامين د؟ وفقاً للخبراء، قد تكون هناك طريقة أفضل للحصول على الكمية المناسبة.

كيف نحصل على فيتامين د من أشعة الشمس؟

لا يُطلق على فيتامين د فيتامين أشعة الشمس من أجل لا شيء، فأجسامنا تنتج فيتامين د 3 من أشعة الشمس، ويقول الخبراء إن جلدنا يمتص الأشعة فوق البنفسجية UVB من الشمس، وهي أشعة يبلغ طولها الموجي حوالي 290 إلى 320 نانومتر، وتغير أشعة UVB التكوين المكاني للذرات، وتحولها إلى أيزومر يعرف باسم preD3، وأخيراً، يتحول الأيزومر بشكل طبيعي إلى كولي كالسيفيرول أو فيتامين د 3.

هل من الأفضل الحصول على فيتامين د من الشمس أم من المكملات الغذائية؟

إن الطريقة لا تهم في النهاية، فسواء كنت تستهلك كميات كبيرة من الكولي كالسيفيرول عن طريق الفم أو ما إذا كانت هذه الكميات تنتج داخل الجلد لا يحدث فرقاً.

تختلف كمية فيتامين د 3 التي تنتجها أجسامنا اعتماداً على مقدار الوقت الذي نقضيه في الشمس، في حين أن تناول مكمل غذائي واحد أسهل بكثير.

ونظراً لأن الأشعة فوق البنفسجية مادة مسرطنة أيضاً، وتحد أشياء مثل واقي الشمس وجودة الهواء ودرجة الحرارة وميلانين الجلد من إنتاج فيتامين د، فقد تبدو حالة استخدام المكملات الغذائية أفضل.

ومع ذلك، قد لا يكون هناك فرق كبير بين مصادر فيتامين D3، ولكن الأدلة تقدم حجة قوية للاستمرار في الحصول عليه من أشعة الشمس، إن لم يكن بسبب الفيتامين، فعندئذ من أجل الحصول على الكثير من الأشياء الجيدة الأخرى.

فوائد التعرض لأشعة الشمس

توفر أشعة الشمس فوائد لا يتم الوصول إليها من خلال فيتامين د، مثل تحسين ضغط الدم، والمزاج، ومتوسط العمر المتوقع، فهناك دراسة مستقبلية أجريت في عام 2016 في مجلة الطب الباطني نظرت في عادات التعرض للشمس وأسباب الوفاة في أكثر من 29500 امرأة سويدية على مدى 20 عاماً، ووجدت هذه الدراسة أن المزيد من التعرض لأشعة الشمس يرتبط بعمر افتراضي أطول.